وقوع حوادث تحرش جنسي في كرنفال النساء بكولونيا

السلطات نشرت ألفي شرطي قبضوا على 190 شخصا

مشاركات ألمانيات باللباس الفلكلوري في كرنفال كولونيا حيث انتشر رجال الشرطة الألمان بكثافة بعد اخبار التحرشات اول من امس (إ ب أ)
مشاركات ألمانيات باللباس الفلكلوري في كرنفال كولونيا حيث انتشر رجال الشرطة الألمان بكثافة بعد اخبار التحرشات اول من امس (إ ب أ)
TT

وقوع حوادث تحرش جنسي في كرنفال النساء بكولونيا

مشاركات ألمانيات باللباس الفلكلوري في كرنفال كولونيا حيث انتشر رجال الشرطة الألمان بكثافة بعد اخبار التحرشات اول من امس (إ ب أ)
مشاركات ألمانيات باللباس الفلكلوري في كرنفال كولونيا حيث انتشر رجال الشرطة الألمان بكثافة بعد اخبار التحرشات اول من امس (إ ب أ)

أعلنت الشرطة في مدينة كولونيا الألمانية وقوع 22 حادثة تحرش جنسي خلال الليلة الأولى من كرنفال النساء.
وقد أدت تلك الحوادث إلى القبض على 190 شخصا ووصفهم المسؤولون أنهم يمثلون كافة قطاعات المجتمع.
وكانت سلطات المدينة قد نشرت ألفي شرطي أي ما يقارب ضعف العدد الذي انتشر ليلة رأس السنة بعد انتقادات حادة للقوة الصغيرة التي ظهرت بلا حول ولا قوة حين ارتكبت مجموعات من الرجال - الكثير منهم مهاجرون من شمال أفريقيا - اعتداءات جنسية وسرقات ضد نساء شاركن في الاحتفالات.
وقالت الشرطة إن عدد حوادث التحرش الجنسي في الليلة الأولى للكرنفال كان أعلى من تلك التي وقعت في العام الماضي. وكان عدد المحتفلات في وسط كولونيا بعد ظهر الخميس أقل منه العام الماضي لكن هطول الأمطار ربما دفع البعض لعدم الحضور. ورغم أنه يوم احتفال نسائي تقليدي فإنه شهد حضور جمهور من الرجال.
وأثارت الهجمات على النساء ليلة رأس السنة في كولونيا ومدن أخرى مخاوف بشأن القدرة على دمج نحو 1.1 مليون مهاجر وصلوا ألمانيا العام الماضي سيضاف إليهم آخرون هذا العام وبشأن صدام محتمل بين الثقافات مع الوافدين الجدد وغالبيتهم من المسلمين.
ونقلت صحيفة «دي فيلت» عن الشرطة الجنائية الاتحادية القول إن وقوع اعتداءات جنسية أخرى لا يزال محتملا.
وفي محاولة لتوضيح أهمية المهرجان الألماني للمهاجرين بوصفه أهم حدث هذا العام في ألمانيا التي يغلب على سكانها المسيحيون الكاثوليك قدمت السلطات المحلية منشورات بها معلومات بعدة لغات بينها العربية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.