اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

مصادر أمنية: حركة «الصابرين» تسعى للتمدد من غزة إلى الضفة

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم
TT

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

أحبطت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية محاولة إنشاء بنية تحتية لحركة «الصابرين» الموجودة في قطاع غزة والمعروفة بارتباطاتها المباشرة بالنظام الإيراني.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم اعتقال خمسة نشطاء تابعين للتنظيم الجديد في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، وقد تلقوا أموالاً من حركة «الصابرين» في غزة، فيما يعتقد أن هناك محاولات لتشكيل خلايا أخرى في الضفة.
وأوضحت المصادر أن محاولات إيران تشكيل خلايا مسلحة في الضفة ليست أمرًا جديدًا؛ إذ حاولت ذلك إبان الانتفاضة الثانية عبر دعم مجموعات عسكرية عن طريق حزب الله اللبناني، لكنها فشلت.
وكانت حركة «الصابرين» قد تأسست في غزة قبل أكثر من عامين على يد هشام سالم أحد الذين انشقوا عن فصيلهم الرئيسي (الجهاد الإسلامي) وشكلوا الحركة المدعومة من إيران. ويعتقد على نطاق واسع أن النشطاء الذين اعتقلوا في بيت لحم ينتمون إلى عائلات كاملة تشيعت في وقت سابق. ولم يخفِ سالم وجود عناصر يتبعون لحركة «الصابرين» في الضفة الغربية والقدس. ويقول سالم إنه يتلقى فعلاً الدعم الكامل من الحكومة الإيرانية مثل حزب الله اللبناني، لكن حركته ليست شيعية. غير أن هذا الكلام لا يبدو قابلا للتصديق بين الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة.
وقالت مصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الدعم الإيراني الكبير لـ(الصابرين) في غزة بديلا عن حركتي حماس والجهاد السنيتين يشير إلى توجه هذه الجماعة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.