اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

مصادر أمنية: حركة «الصابرين» تسعى للتمدد من غزة إلى الضفة

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم
TT

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

أحبطت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية محاولة إنشاء بنية تحتية لحركة «الصابرين» الموجودة في قطاع غزة والمعروفة بارتباطاتها المباشرة بالنظام الإيراني.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم اعتقال خمسة نشطاء تابعين للتنظيم الجديد في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، وقد تلقوا أموالاً من حركة «الصابرين» في غزة، فيما يعتقد أن هناك محاولات لتشكيل خلايا أخرى في الضفة.
وأوضحت المصادر أن محاولات إيران تشكيل خلايا مسلحة في الضفة ليست أمرًا جديدًا؛ إذ حاولت ذلك إبان الانتفاضة الثانية عبر دعم مجموعات عسكرية عن طريق حزب الله اللبناني، لكنها فشلت.
وكانت حركة «الصابرين» قد تأسست في غزة قبل أكثر من عامين على يد هشام سالم أحد الذين انشقوا عن فصيلهم الرئيسي (الجهاد الإسلامي) وشكلوا الحركة المدعومة من إيران. ويعتقد على نطاق واسع أن النشطاء الذين اعتقلوا في بيت لحم ينتمون إلى عائلات كاملة تشيعت في وقت سابق. ولم يخفِ سالم وجود عناصر يتبعون لحركة «الصابرين» في الضفة الغربية والقدس. ويقول سالم إنه يتلقى فعلاً الدعم الكامل من الحكومة الإيرانية مثل حزب الله اللبناني، لكن حركته ليست شيعية. غير أن هذا الكلام لا يبدو قابلا للتصديق بين الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة.
وقالت مصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الدعم الإيراني الكبير لـ(الصابرين) في غزة بديلا عن حركتي حماس والجهاد السنيتين يشير إلى توجه هذه الجماعة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.