مدير الأمن السعودي: ننسق خطة لحماية المساجد

الفريق المحرج: رجال الأمن أظهروا بطولة في التعامل مع الإرهابيين

مدير الأمن العام السعودي في مؤتمر صحافي أمس (واس)
مدير الأمن العام السعودي في مؤتمر صحافي أمس (واس)
TT

مدير الأمن السعودي: ننسق خطة لحماية المساجد

مدير الأمن العام السعودي في مؤتمر صحافي أمس (واس)
مدير الأمن العام السعودي في مؤتمر صحافي أمس (واس)

أكد الفريق عثمان بن ناصر المحرج، مدير الأمن العام السعودي، وجود تنسيق أمني مع وزارة الشؤون الإسلامية لتنفيذ خطة أمنية لحماية المساجد، مشددًا على أن الانتشار الأمني سيكون موجودًا في جميع مناطق المملكة في مختلف الظروف لصد من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.
وحول مشاركة المواطنين في حماية المساجد قال الفريق المحرج: «نحن نعول على المواطنين كثيرًا في هذا الجانب»، لافتًا إلى أن «الجميع شاهد التعاون الكبير الذي تم بين رجال الأمن والمواطنين في حادثة المسجد في حي المحاسن الجمعة الماضية». وقال إن «هذا التعاون هو ما نأمله، والهدف واحد والمصلحة واحدة وهي تحقيق الأمن والسلامة للجميع».
وأوضح مدير الأمن العام أن «منع رجال الأمن للإعلاميين من التصوير في مواقع الحوادث الإرهابية لتلافي أي عمل عشوائي قد يؤثر على خطط رجال الأمن ومسؤولياتهم»، بينما رأي ضرورة أن يحدث تعاون وتنسيق بين الإعلاميين ورجال الأمن في هذا الجانب.
وشدد الفريق المحرج على أن الأجهزة الأمنية قادرة على توفير الحماية للمساجد، موضحا أن القوة الموجودة أمام المسجد منعت الإرهابيين من تحقيق أهدافهم.
جاء ذلك في معرض حديثه عن الحادث الإرهابي في مسجد الرضاء بحي المحاسن في محافظة الأحساء.
وقال الفريق المحرج إنه بتوجيهات من الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قدم للاجتماع بضباط وأفراد الأجهزة الأمنية في محافظة الأحساء، لينقل لهم شكر وتقدير ولي العهد على ما قدموه في التعامل مع الحدث، حيث حال وجودهم دون تضاعف الخطر.
واحتفى الفريق المحرج برجال الأمن الذين أظهروا بطولة في درء العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في الأحساء. وقال «أنقل لكم شكر وتثمين ولي العهد وموقفكم ولما قدمتموه وأؤكد من هذا المنبر باسمكم جميعًا وباسم عموم رجال الأمن أننا جميعًا فداء لهذا الوطن، وأرواحنا ودماؤنا وأولادنا فداء لهذا الوطن وقيادته ولترابه».
وحول استهداف الإرهابيين للمساجد وفي يوم الجمعة قال: «نحن من نسال: لماذا استهداف المسلمين في بيوت الله عز وجل؟». وأضاف: «هذا السؤال الذي إجابته لديهم، فهم يستهدفون الإسلام، والإسلام بريء منهم». وقدم مدير الأمن العام التعازي لأسر الضحايا من أبناء الوطن في محافظة الأحساء الذين «استشهدوا» يوم الجمعة الماضي، كما دعا للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي السياق ذاته، التقى بضباط وأفراد الأجهزة الأمنية المختلفة في محافظة الأحساء لشكرهم على العمل البطولي الذي قدموه لحماية المواطنين من العمل الإرهابي الذي استهدفهم.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.