شركة أدوية فرنسية تدشن مشروعًا بحثيًا لتطوير لقاح ضد فيروس «زيكا»

شركة أدوية فرنسية تدشن مشروعًا بحثيًا لتطوير لقاح ضد فيروس «زيكا»
TT

شركة أدوية فرنسية تدشن مشروعًا بحثيًا لتطوير لقاح ضد فيروس «زيكا»

شركة أدوية فرنسية تدشن مشروعًا بحثيًا لتطوير لقاح ضد فيروس «زيكا»

أعلنت شركة «سانوفي باستير» اليوم (الثلاثاء) أنها دشنت مشروعًا بحثيًا لتطوير لقاح يقاوم فيروس «زيكا».
ولا يوجد حاليًا لقاح مضاد لهذا لفيروس، أو علاج محدد للعدوى التي ينقلها.
و«زيكا» هو فيروس ينتقل عن طريق البعوض مثل حمى الضنك التي سوقت شركة «سانوفي باستير»، وهي قسم لإنتاج اللقاح بشركة «سانوفي» الفرنسية للأدوية، أول لقاح مضاد لها مؤخرًا.
وتمت الموافقة على استخدام اللقاح المضاد لحمى الضنك الذي أنتجته «سانوفي باستير» في كل من المكسيك والبرازيل والفلبين في ديسمبر (كانون الأول) 2015
وينتقل فيروس حمى الضنك في الغالب بواسطة بعوضة تعرف باسم «أيديس أيجبتي»، وهي نفسها التي تنقل فيروس زيكا غير المعروف نسبيًا، والذي أثار موجة من الذعر مؤخرا بسبب ارتباطه على ما يبدو مع بعض حالات صغر حجم الرأس بشكل غير طبيعي لدى حديثي الولادة.
ولم يتم التأكد بشكل حاسم من أن فيروس زيكا هو المسبب لصغر حجم رأس المواليد أو الاختلال الوظيفي العصبي، غير أن مارغريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية قالت إن هناك شكوكا قوية بوجود هذا الارتباط.
بينما ذكرت «سانوفي باستير» أن مدى هذا الارتباط يعد مجالا آخر للبحث.
وأوضح نيكولاس جاكسون رئيس قسم الأبحاث في سانوفي باستير أنه «بالإضافة إلى الاحتمال الجاد بحدوث تعقيدات خلقية ترتبط بـ(زيكا)، فإن الأبحاث تجرى أيضًا لتقييم صلة أخرى تتردد بين (زيكا) وحدوث اختلال وظيفي عصبي خطير».
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة بسبب هذا الفيروس أمس (الاثنين)، وسجلت معظم دول أميركا اللاتينية حالات للإصابة بفيروس زيكا، بينما سجلت البرازيل وكولومبيا أعلى عدد من حالات العدوى بالفيروس، وحذرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية أن تنتشر العدوى بالفيروس بشكل سريع.
وتشمل الأعراض الشائعة للإصابة بفيروس زيكا الحمى والصداع والطفح الجلدي وتورم المفاصل.



النرويج تُصدر طلباً دولياً للبحث عن شخص على صلة بـ«أجهزة بيجر حزب الله»

إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)
إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)
TT

النرويج تُصدر طلباً دولياً للبحث عن شخص على صلة بـ«أجهزة بيجر حزب الله»

إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)
إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)

قالت الشرطة النرويجية، الخميس، إنها أصدرت طلباً دولياً للبحث عن رجل نرويجي من أصل هندي مرتبط ببيع أجهزة البيجر التي تستخدمها جماعة «حزب الله» اللبنانية وانفجرت الأسبوع الماضي.

واختفى رينسون فوسه (39 عاماً) أثناء رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وهو مؤسس شركة بلغارية ذكرت تقارير أنها جزء من سلسلة توريد أجهزة البيجر.

وقالت شرطة أوسلو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» للأنباء، «أمس، 25 سبتمبر/أيلول، تلقت شرطة أوسلو بلاغاً عن شخص مفقود فيما يتعلق بقضية البيجر».

وأضافت «فتحت الشرطة قضية أشخاص مفقودين، وأرسلنا مذكرة دولية (للبحث) عن الشخص».

وأحجم فوسه عن التعليق على مسألة أجهزة البيجر عند الاتصال به هاتفياً، يوم (الأربعاء) الموافق 18 سبتمبر (أيلول)، وأنهى المكالمة عندما سُئل عن الشركة البلغارية. ولم يستجب لعدة محاولات للتواصل معه عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية.

وقالت شركة «دي إن ميديا» النرويجية التي يعمل بها فوسه إنه غادر لحضور مؤتمر في بوسطن في 17 سبتمبر (أيلول)، ولم تتمكن الشركة من الوصول إليه منذ اليوم التالي. ويعمل فوسه في قسم المبيعات بالشركة.

ووفقاً لسجل الشركات البلغارية أسس فوسه شركة «نورتا جلوبال» ومقرها صوفيا في 2022. وتحقق بلغاريا في دور الشركة في توريد أجهزة البيجر المفخخة، لكنها لم تعثر على أي دليل على تصنيعها في البلاد أو تصديرها منها.

وفي وقت سابق اليوم، قال الادعاء في تايوان إنه استجوب حتى الآن 4 شهود في تحقيقاته بشأن شركة تايوانية على صلة بأجهزة البيجر التي انفجرت الأسبوع الماضي في لبنان.

وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل مسؤولة عن انفجارات أجهزة اللاسلكي التي زادت من حدة الصراع المتنامي مع جماعة «حزب الله» اللبنانية، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها.

وما زالت كيفية زرع المتفجرات في أجهزة البيجر، ومتى حدث ذلك، وتفجيرها عن بُعد، لغزاً لم يتم حله. واستدعت عمليات البحث عن أجوبة تحقيقات في تايوان وبلغاريا والنرويج ورومانيا.

ونفت شركة «جولد أبوللو»، ومقرها تايوان، الأسبوع الماضي تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، وقالت إن شركة «بي إيه سي» في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية. كما قالت حكومة تايوان إن أجهزة البيجر لم تُصنع في تايوان.

وقال متحدث باسم مكتب الادعاء العام لمنطقة شيلين في تايبه، الذي يقود التحقيق في قضية «جولد أبوللو»، إنه جرى استجواب موظف حالي وموظف سابق، بصفتهما شاهدين، إضافة إلى شخصين الأسبوع الماضي.

وأضاف المتحدث: «نحقق في هذه القضية على وجه السرعة، ونسعى إلى حلها في أقرب وقت ممكن». وأحجم عن ذكر اسمي الشخصين اللذين جرى استجوابهما، أو القول ما إذا كان المدعون يخططون لاستجواب مزيد.

وفي الأسبوع الماضي، استجوب ممثلو الادعاء رئيس شركة «جولد أبوللو» ومؤسسها هسو تشينج كوانج، وتيريزا وو الموظفة الوحيدة في شركة تدعى «أبوللو سيستمز».

ولم تعلق «جولد أبوللو» على هذا التحقيق، ولم ترد على طلب آخر للتعليق، الخميس.