مجموعة «تاتا موتورز» تفكر في تغيير اسم سيارتها «زيكا»

مجموعة «تاتا موتورز» تفكر في تغيير اسم سيارتها «زيكا»
TT

مجموعة «تاتا موتورز» تفكر في تغيير اسم سيارتها «زيكا»

مجموعة «تاتا موتورز» تفكر في تغيير اسم سيارتها «زيكا»

تفكر مجموعة «تاتا موتورز» الهندية لتصنيع السيارات في تغيير تسمية سيارة تنوي طرحها في الأسواق قريبا تحت اسم «زيكا»، تفاديا لاسم فيروس «زيكا» الآخذ في الانتشار.
وتبذل المجموعة جهودا كبيرة منذ أسابيع للترويج لسيارتها الصغيرة «زيكا» بدعم من نجم كرة القدم ليونيل ميسي.
لكن هذه الحملة الترويجية أتت في وقت ينتشر فيه فيروس «زيكا» بسرعة كبيرة في أميركا الجنوبية، ويشتبه في أنه يتسبب بتشوهات خلقية.
وقال مينارو شاه، المسؤول عن قسم التواصل في «تاتا موتورز» لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن ندرس الوضع ولم يتخذ أي قرار بعد».
ومن المزمع عرض هذا النموذج في معرض السيارات في الهند «أوتو إكسبو 2016» الذي يفتح أبوابه هذا الأسبوع في نيودلهي.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس (الاثنين) فيروس زيكا حالة صحية عالمية طارئة بعد أن باتت «الشكوك قوية» بأن الفيروس هو سبب الارتفاع الكبير في التشوهات الخلقية لدى المواليد في القارة الأميركية الجنوبية.
كما دعت الرئاسة البرازيلية النساء الحوامل إلى الامتناع عن السفر إلى البرازيل لحضور أولمبياد 2016، وذلك تجنبا لالتقاط الفيروس.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».