100 شخصية من القطيف يدينون قتل رجال الأمن ويؤكدون ثقتهم بالدولة للإطاحة بالمجرمين

نزيه النصر لـ«الشرق الأوسط»: لا بد من تطبيق العقوبة العاجلة لردع من يحاول العبث بأمن الوطن

100 شخصية من القطيف يدينون قتل رجال الأمن ويؤكدون ثقتهم بالدولة للإطاحة بالمجرمين
TT

100 شخصية من القطيف يدينون قتل رجال الأمن ويؤكدون ثقتهم بالدولة للإطاحة بالمجرمين

100 شخصية من القطيف يدينون قتل رجال الأمن ويؤكدون ثقتهم بالدولة للإطاحة بالمجرمين

أدانت 100 شخصية مدينة سيهات ومحافظة القطيف شرق السعودية في بيان رسمي حمل توقيعهم الحادث الإرهابي الذي وقع أول من أمس و«استشهد» على أثره العسكريان رقيب أول شجاع علي الشمري ومرافقه وكيل الرقيب عثمان شايم الرشيدي، إثر تصديهما لمحاولة سرقة أموال من سيارة نقل الأموال لأحد البنوك السعودية صباح يوم الأحد الماضي.
وتضمن البيان الذي كان أبرز من وقعه محمد الجيراني قاضي الأوقاف الجعفرية بالقطيف، ومنصور السلمان، عبد الروؤف المطرور.
وأكد الأعيان والأهالي أن هذا العمل الإرهابي الدنيء لا يمكن قبوله أو تبريره بأي حال من الأحوال، حيث هدف الإرهابيون إلى سرقة المال وارتكبوا جريمة أشنع من خلال إطلاق النار على رصاص الأمن في سبيل تحقيق هدفهم المخزي.
وشدد الموقعون على البيان على الوقوف مع الدولة للتصدي لهؤلاء المجرمين بكل حزم لأن استهداف رجل الأمن أو أي من أبناء هذا الوطن أو المقيمين على أرضه يمثل اعتداء على الوطن بأكمله، مؤكدين أن الدولة قادرة على الإطاحة بالمجرمين القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع والمستحق لهم ولأمثالهم.
وقال نزيه النصر، وهو أحد الموقعين على هذا البيان، إن تطبيق العقوبة العاجلة على أمثال هؤلاء هو ردع لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن واستقراره الذي لا يمكنه أن يهزه أي نوع من أنواع الإرهاب.
وأكد النصر لـ«الشرق الأوسط» أن الإرهاب لا يتوقف عند تفجير المساجد والأماكن الدينية والمنشآت، بل يتنوع ويتشكل بأنواع عدة، منها السرقة وقتل الأنفس المعصومة التي تقوم بأداء واجبها كما هو حال رجال الأمن، مشيرا إلى أن الدولة وقفت وستقف بالمرصاد لكل من يهدف إلى بث الإرهاب والرعب بين المواطنين والمقيمين، وأن هذا البيان أقل ما يقدم من أهالي سيهات، حيث وقعت الحادثة الإرهابية الشنيعة التي قام بها مجرمون بكل معنى الكلمة.
وسأل النصر من المولى العلي القدير أن يتغمد «الشهداء» بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يديم على هذه البلاد المباركة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأن يخزي الله الإرهابيين وكل من يساندهم أو حتى يتعاطف معهم بالسر والعلن.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.