طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

بعض الركاب ينسون مقتنياتهم فيه

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن
TT

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

يستقل قطارات الأنفاق (المترو) في العاصمة البريطانية لندن نحو 4.4 مليون راكب يوميا. وفي وقت الذروة ووسط الزحمة يترك البعض مقتنياته وينساها في إحدى مقصورات القطارات. وبدورها، تقوم خدمة نقل العاصمة «ترانسبورت فور لندن» بجمع هذه المقتنيات المنسية وتحويلها إلى قسم المفقودات. فخلال العام الماضي، رصد قسم المفقودات أكثر من 300 ألف قطعة في قطارات الأنفاق. ولم يطالب إلا 22 في المائة من أصحاب المقتنيات بها.
وفي مقال طريف نشرته صحيفة «المترو» على موقعها أمس، كشفت عن أغرب تلك المقتنيات القابعة في قسم المفقودات اليوم وعلى رأسها طرف صناعي ومئات الهواتف المحمولة وسجادة كبيرة. كما تتضمن التشكيلة شعرا مستعارا لقاضٍ بريطاني، وآلات موسيقية، وآلاف الشمسيات، وظرفا بنيا يحتوي على 15 ألف جنيه إسترليني استردّه صاحبه أخيرا.
من جانبه، قال أحد الموظفين في قسم المفقودات إنه يعتبر عمله من أكثر الوظائف تسلية نظرا للمقتنيات الغريبة التي يجردها كل يوم. وأضاف أن القسم يتسلم نحو 1200 قطعة خلفها أصحابها في القطارات يوميا. كما أكد الموظف لصحيفة «المترو» أن وراء المقتنيات قصصا فريدة ومختلفة، وتحمل كل قطعة جزءا من هوية صاحبها الذي خلفها وراءه في رحلة مزدحمة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».