طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

بعض الركاب ينسون مقتنياتهم فيه

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن
TT

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

يستقل قطارات الأنفاق (المترو) في العاصمة البريطانية لندن نحو 4.4 مليون راكب يوميا. وفي وقت الذروة ووسط الزحمة يترك البعض مقتنياته وينساها في إحدى مقصورات القطارات. وبدورها، تقوم خدمة نقل العاصمة «ترانسبورت فور لندن» بجمع هذه المقتنيات المنسية وتحويلها إلى قسم المفقودات. فخلال العام الماضي، رصد قسم المفقودات أكثر من 300 ألف قطعة في قطارات الأنفاق. ولم يطالب إلا 22 في المائة من أصحاب المقتنيات بها.
وفي مقال طريف نشرته صحيفة «المترو» على موقعها أمس، كشفت عن أغرب تلك المقتنيات القابعة في قسم المفقودات اليوم وعلى رأسها طرف صناعي ومئات الهواتف المحمولة وسجادة كبيرة. كما تتضمن التشكيلة شعرا مستعارا لقاضٍ بريطاني، وآلات موسيقية، وآلاف الشمسيات، وظرفا بنيا يحتوي على 15 ألف جنيه إسترليني استردّه صاحبه أخيرا.
من جانبه، قال أحد الموظفين في قسم المفقودات إنه يعتبر عمله من أكثر الوظائف تسلية نظرا للمقتنيات الغريبة التي يجردها كل يوم. وأضاف أن القسم يتسلم نحو 1200 قطعة خلفها أصحابها في القطارات يوميا. كما أكد الموظف لصحيفة «المترو» أن وراء المقتنيات قصصا فريدة ومختلفة، وتحمل كل قطعة جزءا من هوية صاحبها الذي خلفها وراءه في رحلة مزدحمة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.