النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد بيان وزارة الداخلية السعودية الذي صدر اليوم (الاثنين) ان الانتحاري الثاني الذي نفذ تفجير الأحساء في السعودية مصري الجنسية، من جانبها أكدت السعودية اليوم دعمها للمعارضة السورية وللحل السياسي على مبادئ جنيف 1 الذي تضمنه قرار مجلس الأمن، كما أدانت بشدة التفجيرات الارهابية في السعودية، جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. عالميا ردت روسيا اليوم على ما قالت تركيا ان طائرة روسية اخترقت مجالها الجوي مجددا، بالقول ان الامر يفتقر الى بيانات ووصفت موسكو التصريحات بانها "استفزاز متعمد". وهدد تنظيم "داعش" المتطرف عددا من المدارس في أوروبا كما اتخذت كل من بريطانيا وفرنسا عددا من الاجراءات الأمنية من بينها اخلاء عدة مدارس بعد تلقيها تهديدات. في الشـأن العراقي القوات العراقية تقطع إمدادات «داعش» عن الفلوجة تمهيدا لتحريرها. كما نقرأ ايضا اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية حول فيروس زيكا. في الشأن الاقتصادي أكدت دراسة ان الاقتصاد الألماني سيتكبد 50 مليار يورو خلال عامين. اما في اخبار المنوعات الصين تعتقل 21 مشتبهًا في عملية احتيال إلكتروني كبيرة. فيما نقرأ في ابرز الاخبار الرياضية الإسباني غوارديولا مدربا لمانجستر سيتي خلفا للتشيلي بيليغريني. بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
روسيا ترد على تركيا بشأن خرق مجالها الجوي مجددا: «لا تدعمه البيانات»
«الداخلية» السعودية: الانتحاري الثاني في تفجير الأحساء مصري الجنسية
دي ميستورا يقابل طرفي المفاوضات السورية في جنيف كلا على حدة
السعودية تؤكد دعمها للمعارضة السورية وللحل السياسي على مبادئ جنيف 1 الذي تضمنه قرار مجلس الأمن
«داعش» يهدد عددا من المدارس في أوروبا
الأمم المتحدة تطالب تركيا بإجراء تحقيق في واقعة قتل مدنيين على يد قوات الأمن
القوات العراقية تقطع إمدادات «داعش» عن الفلوجة تمهيدا لتحريرها
المبعوث الأممي يصر على أن تكون طرابلس مقر الحكومة الليبية
تفجير انتحاري في كابول يوقع 9 قتلى وعددا من المصابين
فرار آلاف التركمان والعرب من شمال اللاذقية بعد تقدم قوات النظام مدعومة بضربات جوية روسية
البشير يثمن الدور السعودي في تنقية الأجواء بين بلاده ومصر وإثيوبيا
اليابان تعقد مؤتمر مساعدة أفريقيا للمرة الأولى في القارة السوداء
اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية حول فيروس زيكا
ولي العهد السعودي: الأمن والاستقرار مهم لحاضر الوطن ومستقبله
«الشورى» يدين ويستنكر الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد بمحافظة الأحساء
«المياه والكهرباء» توقع عقودا لتنفيذ مشاريع بأكثر من نصف مليار ريال
«السويس للحاويات» تستعد للمشاركة في تنمية محور القناة
دراسة: الاقتصاد الألماني سيتكبد 50 مليار يورو خلال عامين
الصين تعتقل 21 مشتبهًا في عملية احتيال إلكتروني كبيرة
كيف تحزم أمتعة رحلتك من دون أوزان زائدة؟
الإسباني غوارديولا مدربا لمانجستر سيتي خلفا للتشيلي بيليغريني
تشيلسي يعطي تيري الأمل بمواصلة مشواره مع الفريق
السجن لمدة شهر لشرطي إماراتي بث صور جواز سفر «ميسي» عبر «سنابشات»
آسيا تحتكر تنظيم بطولات العالم للسباحة لسنوات



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.