«السويس للحاويات» تستعد للمشاركة في تنمية محور القناة

المدير التنفيذي قال إن المشروع سيحسن التصنيف العالمي لمصر

«السويس للحاويات» تستعد للمشاركة في تنمية محور القناة
TT

«السويس للحاويات» تستعد للمشاركة في تنمية محور القناة

«السويس للحاويات» تستعد للمشاركة في تنمية محور القناة

أبدى يان بوزا المدير التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات، اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في تنمية محور قناة السويس، إذ إن المشروع يمثل أهمية بالغة في إنعاش حركة التجارة عبر الموانئ المصرية والارتقاء بالتصنيف العالمي لمصر في تداول الحاويات.
وقال في مؤتمر صحافي بالقاهرة للإعلان عن خطة الشركة المستقبلية: «نتفاوض مع ستة تكتلات عالمية في المجال البحري لجذب الخطوط العالمية إلى مصر بهدف تعزيز عمليات التداول».
و«قناة السويس للحاويات»، شركة مساهمة مصرية تجمع بين استثمارات محلية وأجنبية، وتعد شركة APM Terminals من أكبر المساهمين وتمتلك 55 في المائة من أسهمها وهي شركة هولندية الأصل، وهي إحدى أكبر شركات تشغيل موانئ الحاويات على مستوى العالم، إذ تقوم بتشغيل أكثر من 63 محطة حاويات؛ أما باقي الأسهم فموزعة بنسبة 20 في المائة لشركة Cosco الصينية و10.3 تمتلكها مؤسسات هيئة قناة السويس، و5 في المائة البنك الأهلي المصري و9.7 في المائة القطاع الخاص المصري.
وأشار بوزا إلى أن ميناء شرق بورسعيد نجح العام الماضي في استقبال أكبر ناقلة حاويات تعبر الميناء بطاقة استيعابية 16 ألفا و652 حاوية مكافئة بعمق غاطس 15.5 متر ويبلغ طولها 399 مترا.
وأوضح أن حركة التداول بميناء شرق بورسعيد تراجعت خلال العام الماضي بواقع 15 في المائة مقارنة بعام 2014، موضحًا أن الشركة تداولت 1.9 مليون حاوية في 2015، مقابل 2.2 مليون حاوية في 2014، مرجعًا السبب إلى انخفاض حركة التجارة العالمية خلال العام الماضي.
وأضاف أن خطة التطوير في الميناء تهدف إلى تعميق الغاطس في الميناء ليبلغ 16 مترًا ليتمكن الميناء من استقبال سفن الحاويات العملاقة ذات الغاطس الكبير والحمولات الثقيلة وهي الجيل الجديد من سفن الحاويات، فضلاً عن إدخال 4 أوناش رصيف عملاقة بحلول شهر يوليو (تموز) المقبل ليصبح إجمالي عدد الأوناش الموجودة بالرصيف 24 ونشًا بالإضافة إلى وجود 67 ونش ساحة.
وشدد بوزا على أن مساهمة الشركة في حفر قناة جانبية، رغم أن الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة المصرية لم تلزم الشركة بذلك، إلا أن حسن إدارة القناة والعلاقات الطيبة مع الفريق مهاب مميش، جعلت إدارة الشركة تساهم بنحو 15 مليون دولار، أي ما يقرب من 50 في المائة من إجمالي تكلفة إنشاء القناة الجانبية والبالغ 36 مليون دولار.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.