حوار طرشان في «جنيف» السوري.. والمعارضة متمسكة بالملف الإنساني {أولاً}

الجعفري يتذرع بـ«الإرهاب».. ودي ميستورا يعوّل على تدخل إقليمي لإنجاح المفاوضات

المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط أمس في مؤتمر صحافي بجنيف حيث من المقرر أن تنطلق مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة السورية (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط أمس في مؤتمر صحافي بجنيف حيث من المقرر أن تنطلق مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة السورية (أ.ف.ب)
TT

حوار طرشان في «جنيف» السوري.. والمعارضة متمسكة بالملف الإنساني {أولاً}

المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط أمس في مؤتمر صحافي بجنيف حيث من المقرر أن تنطلق مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة السورية (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط أمس في مؤتمر صحافي بجنيف حيث من المقرر أن تنطلق مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة السورية (أ.ف.ب)

بينما يفترض أن يبدأ الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم، مفاوضات غير مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف، ساد التوتر بين الجانبين أمس عبر تبادل اتهامات.
وأكد المتحدث باسم وفد المعارضة سالم المسلط، أمس، أن الوفد لا يزال متمسكًا بضرورة التقدم في الملف الإنساني قبل المشاركة في المفاوضات، مشيرًا إلى أن المعارضة تعتبر هذا الأمر غير قابل للنقاش. لكن المعارضة واجهت ضغوطًا، إذ وجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري وفدي النظام والمعارضة إلى أداء دورهما كاملا في المفاوضات، وهو ما رآه كثيرون رسالة موجهة بالأساس إلى المعارضة. كما قالت مصادر، إن الموفد الأممي «يعول» على تدخل أطراف دولية وإقليمية لدفع المعارضة من أجل القبول بالمشاركة في المفاوضات.
بدوره، ركز رئيس وفد النظام إلى المفاوضات، بشار الجعفري، أمس، على موضوع الإرهاب كأولوية في المحادثات، وهو ما كان قد أثاره خلال الاجتماع مع دي ميستورا. واتهم وفد المعارضة بأنه يضم «إرهابيين»، على حد زعمه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.