«بوينغ» تعزز شراكتها مع جامعة الفيصل

«بوينغ» تعزز شراكتها مع جامعة الفيصل
TT

«بوينغ» تعزز شراكتها مع جامعة الفيصل

«بوينغ» تعزز شراكتها مع جامعة الفيصل

في ظل الدعم المستمر الذي تقدمه شركة «بوينغ» في السعودية لجامعة الفيصل منذ تأسيسها، قدمت الشركة للجامعة شيكا بمبلغ 187.500 ألف ريال، لدعم وتطوير إنجازات الطلبة البحثية، حيث استقبل رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع، المهندس أحمد جزار رئيس شركة «بوينغ» في السعودية.
وحضر الاستقبال الدكتور فيصل المبارك وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والرئيس الأكاديمي، والدكتورة مها بنت مشاري بن عبد العزيز وكيلة الجامعة للتطوير والعلاقات الخارجية وعدد من المسؤولين من الجهتين، بالإضافة إلى أساتذة وطلاب الجامعة.
وأشار الدكتور محمد بن علي آل هيازع إلى إمكانات الجامعة وتميز مخرجاتها وتوافقها مع متطلبات سوق العمل السعودية. وأضاف: «نحن ممتنون لـ(بوينغ)، وفخورون بنوعية الطلاب بجامعة الفيصل، لإنجازاتهم في مجال الأبحاث بما يخدم الوطن وينمي قدراتهم البحثية المستقبلية، حيث قامت (بوينغ) هذا العام بدعم مشروع طلاب كلية الهندسة لتصميم وتنفيذ سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية. وتمتاز هذه المشاريع بتحفيز الطلبة ودعم المخرجات العلمية لديهم، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا وتشجيع طلاب المرحلة الثانوية على الانضمام إلى التخصصات الهندسية».
وقد أعرب المهندس أحمد جزار عن سعادته بالإنجازات التي حققتها الجامعة وحرصها على بذل الجهد لتقديم كل ما فيه مصلحة للطلاب والمملكة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح. وقال: «تعمل (بوينغ) على دعم العديد من مشاريع التعليم والأبحاث والبرامج الاستراتيجية، وذلك في سياق ترسيخ التزامها تجاه المملكة العربية السعودية». وأضاف: «تسعى (بوينغ) دائما لتحقيق هذه الأهداف، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات السعودية، مثل المشاركة في تأسيس جامعة الفيصل، وتأسيس مركز دعم اتخاذ القرار بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتأسيس أول مركز للأبحاث والتقنية بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية».
ومن جهته، عبر الدكتور فيصل المبارك عن سعادته بهذه المناسبة، قائلا «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لما تقدمه (بوينغ) من دعم مستمر للجامعة منذ نشأتها عام 2008». وأكد على أهمية العلاقة الوطيدة بين الطرفين والتي بدأت منذ ذلك الحين.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.