«فيسبوك» تسعى لمنع استخدام شبكتها في بيع الأسلحة بين الأفراد

بعد تحديث قواعد الاستخدام لديها

«فيسبوك» تسعى لمنع استخدام شبكتها في بيع الأسلحة بين الأفراد
TT

«فيسبوك» تسعى لمنع استخدام شبكتها في بيع الأسلحة بين الأفراد

«فيسبوك» تسعى لمنع استخدام شبكتها في بيع الأسلحة بين الأفراد

تسعى «فيسبوك» لمنع استخدام شبكتها الاجتماعية وتطبيق «إنستغرام» التابع لها لتقاسم الصور في عمليات بيع الأسلحة بين الأفراد.
وقامت المجموعة الأميركية الجمعة بتحديث قواعد الاستخدام لديها بحيث لم يعد بإمكان الأفراد غير المسجلين رسميًا بأنهم تجار أسلحة، أن يستخدموا «فيسبوك» لبيعها أو للتفاوض حول بيعها مع أفراد.
وأوضحت مونيكا بيكرت، مسؤولة سياسة المنتجات لدى الشركة في بريد إلكتروني، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «منذ العامين الماضيين وعدد متزايد من الأفراد يستخدمون (فيسبوك) لشراء وبيع أغراض فيما بينهم».
وأضافت بيكرت: «قمنا بتحديث قواعدنا المتعلقة بالمنتجات التي تخضع لشروط».
ولن تطال القواعد الجديدة التجار الذين لديهم رخصة لبيع الأسلحة ويمكنهم عرض قائمة بمنتجاتهم على الشبكة التي يبلغ عدد مستخدميها 1.59 مليار شخص.
وتطبق «فيسبوك» قواعد شبيهة لمنتجات أخرى، مثل الأدوية التي تلزم الحصول على وصفة طبية أو المخدرات التي يحظرها القانون.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».