غرق 33 مهاجرًا في بحر إيجة بعد انقلاب المركب

غرق 33 مهاجرًا في بحر إيجة بعد انقلاب المركب
TT

غرق 33 مهاجرًا في بحر إيجة بعد انقلاب المركب

غرق 33 مهاجرًا في بحر إيجة بعد انقلاب المركب

لقي 33 مهاجرًا على الأقل مصرعهم اليوم (السبت)، في حادث غرق جديد في بحر إيجة، عندما انقلب المركب الذي كان يقلهم من تركيا إلى جزيرة يونانية، كما أعلنت وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن غرق عشرة مهاجرين ثم ارتفعت إلى 17، قبل أن تتحدث الوكالة عن مصرع 33. والمهاجرون قادمون من سوريا وأفغانستان وبورما وكانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة ليسبوس انطلاقا من السواحل التركية.
وتعد تركيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي. ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا العام الماضي.
وكانت أنقرة والاتحاد الأوروبي قد اتفقا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على العمل للحد من تدفق المهاجرين.
وتعهد الاتحاد بتقديم ثلاثة مليارات دولار في صورة معونات لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا.
وسجلت تركيا نحو 2.5 مليون لاجئ سوري وحدها منذ بدء النزاع في سوريا.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.