مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي

مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي
TT

مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي

مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي

قال الجيش في مالي إن أربعة من جنوده قتلوا أمس (الخميس) في هجومين منفصلين في شمال البلاد الصحراوي، حيث اندلعت حركة تمرد مجددًا في الشهور الأخيرة.
وأضاف الجيش في بيان أن عبوة بدائية الصنع انفجرت في مركبة عسكرية أثناء مرافقتها لقافلة شاحنات مدنية على طريق بين بلدتي جاو وجوسي بشمال شرقي البلاد.
وتابع: «فقد جيش مالي عقب هذا الانفجار ثلاثة من رجاله في المركبة وسجل ثلاث إصابات».
وقالت مصادر عسكرية في وقت سابق إن جنديا قتل وأصيب آخر عندما تعرضت شاحنة تنقل المياه إلى مواقع عسكرية نائية لهجوم عند نقطة تفتيش قرب مدينة تيمبوكتو.
وتراجعت حدة حركة التمرد بمالي منذ أن طردت قوات فرنسية المتشددين من بلدات كبرى في شمال البلاد قبل عامين، لكنه تصاعد مرة أخرى في الآونة الأخيرة، حيث كثف مقاتلوه هجماتهم ونفذوا هجمات جريئة في أماكن بعيدة عن مركز نشاطهم.
وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، والذي يعمل في شمال مالي، المسؤولية عن هجومين كبيرين على فندقين أسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص معظمهم من الأجانب. وقع الهجوم الأول في نوفمبر (تشرين الثاني) في باماكو عاصمة مالي، بينما حدث الثاني هذا الشهر في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.