«إيسيسكو» تستنكر تصريحات رئيس وزراء العراق تجاه السعودية

المدير العام التويجري يؤكد أن الاتهامات تزيد حدة التوتر والتعصب الطائفي في المنطقة

منظمة الإيسيسكو تستنكر تصريحات رئيس وزراء العراق أخيرا حول السعودية
منظمة الإيسيسكو تستنكر تصريحات رئيس وزراء العراق أخيرا حول السعودية
TT

«إيسيسكو» تستنكر تصريحات رئيس وزراء العراق تجاه السعودية

منظمة الإيسيسكو تستنكر تصريحات رئيس وزراء العراق أخيرا حول السعودية
منظمة الإيسيسكو تستنكر تصريحات رئيس وزراء العراق أخيرا حول السعودية

استغربت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى السعودية بدعم الإرهاب في العراق وسوريا، والتي كررها أمس في افتتاح المؤتمر الدولي حول الإرهاب المنعقد في بغداد.
وقال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام لـ"الإيسيسكو" في بيان نشرته المنظمة أمس (الأربعاء) بمقرها في الرباط، إن هذه الاتهامات التي لا صحة لها على الإطلاق، تزيد في حدة التوتر والتعصب الطائفي في المنطقة وتحاول صرف الأنظار عن حقيقة الأوضاع المأساوية في سوريا والانقسامات المناطقية والمذهبية في العراق.
وأوضح التويجري أن العالم أجمع يعرف أن التنظيمات المقاتلة في العراق وتلك التي تقاتل النظام السوري ليست تابعة للسعودية ولم تنطلق من أراضيهما، بينما المليشيات التي تقاتل مع النظام السوري هي، إضافة إلى مقاتلي حزب الله اللبناني، مليشيات عراقية وإيرانية مسلحة ومدربة في العراق وإيران ولبنان ومدعومة سياسيا وماديا من إيران والعراق.
ودعا المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" المجتمع الدولي إلى العمل الجاد والفوري لإخراج جميع المقاتلين الأجانب والميليشيات التابعة للعراق وإيران ومقاتلي حزب الله اللبناني من سوريا، وتمكين الشعب السوري من إقامة دولة عادلة تجمع مكوناته المختلفة وتحمي استقلال بلاده، وإنهاء هذه المأساة الدامية التي سفكت فيها ودمرت البلاد وشرد المواطنون، واستشرت فيها حمى الطائفية المقيتة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.