«طيران الإمارات»: تغير أسعار تذاكر السفر يحكمه العرض والطلب

عززت خدماتها للرياض برحلة ثالثة.. وبرأت «التأمين» من رفع أسعار التذاكر

«طيران الإمارات»: تغير أسعار  تذاكر السفر يحكمه العرض والطلب
TT

«طيران الإمارات»: تغير أسعار تذاكر السفر يحكمه العرض والطلب

«طيران الإمارات»: تغير أسعار  تذاكر السفر يحكمه العرض والطلب

أكدت شركة «طيران الإمارات» أمس أن تغير المتوسط المتحرك لأسعار تذاكر السفر يتحرك سنويًا بناء على معطيات العرض والطلب، مقدمة البراءة لأسعار بوليصات التأمين على مستوى منطقة الخليج. وقال خالد الحداد، المدير الإقليمي لـ«طيران الإمارات» في السعودية والبحرين واليمن، لـ«الشرق الأوسط» إن بوليصات التأمين حافظت على أسعارها بمنطقة الخليج دون تغيير يذكر، وهو ما أدى في نهاية الأمر إلى المحافظة على الأسعار السائدة لأجور السفر.
وأوضح الحداد أن التأمين شهد ارتفاعًا في المناطق التي شهدت حوادث طيران كارثية، كالتي حدثت للطائرات الماليزية في العام قبل الماضي، وما حدث للطائرة الروسية في العام الماضي العائدة من رحلة شرم الشيخ.
وركز الحداد على أن «طيران الإمارات» تهتم بالسوق السعودية كثيرا؛ كونها سوقا كبيرة، ويوجد بها طلب عالٍ للسفر والسياحة، ينمو بشكل كبير، مضيفًا: «يوجد طلب كبير على الرحلات من جدة إلى دبي للسياحة والتجارة، ومن دبي إلى جدة لأداء مناسك الحج والعمرة».
وأفصح عن وجود دراسة لأسعار التذاكر بشكل دقيق جدًا بناء على احتياجات السوق وإمكانات المسافرين في أي مرحلة من المراحل، مضيفًا: «لدينا - حاليا - عروض مغرية على جميع الدرجات، وتأتي هذه العروض بشكل دوري، ولم يفرض طيران الإمارات أي زيادة على أسعار التذاكر، بل وفر عروضًا لجميع القدرات الشرائية»، مبينًا أن العروض - غالبًا - ما تكون موسمية، لكن العروض المقدمة للمسافرين من وإلى السعودية تقدّم بشكل دائم، واصفًا هذه العروض بأنها الأكثر خفضًا للأسعار.
في هذه الأثناء أعلنت «طيران الإمارات» عن تعزيز خدماتها إلى الرياض، بإضافة رحلة يومية منتظمة، وبذلك يصل عدد رحلات الناقلة إلى العاصمة السعودية إلى 21 رحلة في الأسبوع.
وفي هذا الخصوص، قال ماجد المعلا، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة العمليات التجارية: «سيوفر توسيع خدماتنا إلى الرياض مزيدًا من المرونة لعملائنا من رجال الأعمال والعائلات للسفر بين السعودية والإمارات، كما يزيد من خيارات متابعة السفر عبر دبي لمختلف محطات شبكة خطوطنا العالمية»، مشيرًا إلى أن الطلب على السفر بين الرياض ودبي يشهد نموًا متواصلاً، ما جعل زيادة عدد الرحلات خطوة طبيعية.
وبحسب أرقام «طيران الإمارات»، فإن أعداد الركاب على رحلات الناقلة بين دبي والرياض منذ بداية السنة الحالية حتى الآن تجاوز 450 ألف راكب.
وكان تقرير صادر عن «ديلويت» عن أسواق الفنادق في منطقة الشرق الأوسط قد أظهر أن عدد زوار دبي السعوديين خلال عام 2014 زاد على 1.5 مليون زائر. وتواصل دبي اجتذاب الزوار السعوديين، إذ توفر لهم خيارات واسعة من الفنادق والأنشطة الترفيهية التي تلبي متطلبات جميع أفراد العائلة ومختلف الميزانيات. ونظرًا لكونها مركزًا تجاريًا رئيسيًا، أصبحت دبي منطلقًا لرجال الأعمال السعوديين إلى أسواق الشرق وأفريقيا، كما تعد السعودية أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في المنطقة، إذ تقدر قيمة المبادلات التجارية غير النفطية بين البلدين خلال الربع الأول من عام 2014 بنحو 256 مليار درهم (69.75 مليار دولار) حسب بيانات السلطات الجمركية السعودية.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».