«نحبك هادي».. يعيد السينما التونسية لمنافسات مهرجان برلين

«نحبك هادي».. يعيد السينما التونسية لمنافسات مهرجان برلين
TT

«نحبك هادي».. يعيد السينما التونسية لمنافسات مهرجان برلين

«نحبك هادي».. يعيد السينما التونسية لمنافسات مهرجان برلين

يعيد فيلم «نحبك هادي» للمخرج محمد بن عطية السينما التونسية لأجواء المنافسة مرة أخرى في مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير (شباط) القادم بعد غياب نحو 20 عاما.
الفيلم هو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه، وينافس في المهرجان ضمن 17 فيلما من فرنسا وإيطاليا وألمانيا والبرتغال وإيران وكندا والصين، تسعى للفوز بجائزة الدب الذهبي.
وتقام الدورة 66 للمهرجان في الفترة من 11 إلى 21 فبراير. وترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الممثلة الأميركية ميريل ستريب.
وقال بن عطية في اتصال مع «رويترز»: «اختيار الفيلم للمشاركة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين العريق أمر رائع. بالتأكيد يدعو للفخر».
الفيلم من بطولة مجد مستورة وريم بن مسعود وحكيم بومسعودي وصباح بوزيتونة. ويتناول على مدى نحو 90 دقيقة قصة الشاب «هادي» الذي يستعد للزواج لكن الظروف تقوده إلى مهمة عمل في محافظة أخرى، إذ يتعرف على فتاة أخرى ويشعر بألفة كبيرة معها وحينها يقع في حيرة الاختيار بين الفتاتين.
وقال مخرج العمل: «يجد الإنسان نفسه أمام خيارات صعبة ومحيرة عندما يقف في مفترق الطرق». وأضاف: «اخترت تناول القصة بشكل واقعي، ومن الجيد أن حكاية تونسية تمس أجانب وتؤثر فيهم».
الفيلم إنتاج تونسي بلجيكي فرنسي مشترك وسيعرض بالمهرجان في 12 فبراير. وسبق للمخرج بن عطية (39 عاما) تقديم عدة أفلام قصيرة، من بينها «سلمى» و«قانون 76» و«كيف الآخرين». وكان آخر فيلم تونسي نافس على جائزة الدب الذهبي في 1996 هو «صيف حلق الوادي» للمخرج فريد بوغدير.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.