خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالين هاتفيين من المستشارة الألمانية ورئيس وزراء بريطانيا

التقى قائد القيادة المركزية الأميركية .. واستقبل وزيري الدفاع الإندونيسي والماليزي ونائب وزير الدفاع في بروناي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله في الرياض أمس قائد القيادة المركزية الأميركية (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله في الرياض أمس قائد القيادة المركزية الأميركية (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالين هاتفيين من المستشارة الألمانية ورئيس وزراء بريطانيا

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله في الرياض أمس قائد القيادة المركزية الأميركية (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله في الرياض أمس قائد القيادة المركزية الأميركية (واس)

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومستشارة ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركيل، قضايا المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك سلمان من ميركل أمس.
من جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بدور السعودية في توحيد المعارضة السورية وبجهودها لإحلال السلام في سوريا.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفيًا أمس، من رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، بحث خلاله الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت لاحق، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، في مكتبه بقصر اليمامة، قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول لويد جيه أوستين، واستعرض اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين، أمس، بقصر اليمامة، كلاً من: وزير الدفاع الإندونيسي رياميز أرد رياكودو، ووزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، ونائب وزير الدفاع بسلطنة بروناي الفريق داتو محمد تميت، وتناول اللقاء مجالات التعاون بين السعودية ودولهم في المجالات الدفاعية.
حضر اللقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وعدد من المسؤولين.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.