«لجنة استشارية نسائية» بمنطقة المدينة المنورة لدراسة مقترحات واحتياجات المرأة

فيصل بن سلمان يؤكد أهمية عقد اجتماعات مجلس المنطقة بالمحافظات لمتابعة سير مشروعات التنمية

«لجنة استشارية نسائية» بمنطقة المدينة المنورة لدراسة مقترحات واحتياجات المرأة
TT

«لجنة استشارية نسائية» بمنطقة المدينة المنورة لدراسة مقترحات واحتياجات المرأة

«لجنة استشارية نسائية» بمنطقة المدينة المنورة لدراسة مقترحات واحتياجات المرأة

أكد مجلس منطقة المدينة المنورة، أمس، برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، ضرورة تحسين وتطوير الخدمات المقدمة إلى المرأة، انطلاقًا من دورها المهم في المجتمع، والحاجة لتلبية احتياجاتها وتوفير خدمات متطورة تستجيب لتطورات العصر.
وقرر المجلس تشكيل «لجنة استشارية نسائية لشؤون المرأة» تنبثق عن مجلس المنطقة تضم في عضويتها ممثلات عن الجهات الحكومية ومن المجتمع المديني من المثقفات والمهتمات بالشأن العام، بحيث تعنى هذه اللجنة بدراسة المقترحات والاحتياجات ذات الصلة بالمرأة ورفعها إلى مجلس المنطقة لدراستها واتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها. ويأتي ذلك في إطار الأنظمة والتعليمات وما لدى الجهات الحكومية من خطط وبرامج، بما يسهم في بلورة تصورات أكثر شمولية وفاعلية تتناسب مع تطلعات المرأة السعودية.
كما أكد مجلس منطقة المدينة المنورة في دورته للعام المالي الحالي في ينبع، ضرورة تسلم إدارة الطرق والنقل، الطرق الرابطة التي نفذتها الأمانة سابقًا خارج النطاقات الإشرافية، لا سيما أن الحوادث على تلك الطرق وانجراف بعضها بسبب الأمطار والسيول تشكل هاجسًا حقيقيًا للأهالي، يستلزم التعامل معه، وإغلاق هذا الملف الذي ظل معلقا لسنوات طويلة، واستمرت معه معاناة المواطنين في أماكن مختلفة.
وأشار أمير المنطقة إلى أهمية عقد بعض اجتماعات المجلس بالمحافظات، لمتابعة ما يجري من مشروعات تنموية، والوقوف على الاحتياجات الخدمية اللازمة.
وفيما يخص محافظة ينبع، شكر أمير المنطقة الجهات الحكومية المستمرة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية لتحسين واقع الخدمات في المحافظة التي أصبحت أشبه ما تكون بورش عمل مستمرة في مواقع مختلفة.
وأوضح وهيب السهلي، وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة، أن المجلس استعرض تقرير لجنة متابعة المشروعات، وهي اللجنة المنبثقة عن مجلس المنطقة التي استعرضت نتائج زياراتها الميدانية لمواقع المشروعات الحكومية واجتماعاتها مع المسؤولين في 11 جهة حكومية خدمية للوقوف على مسببات تأخر وتعثر بعض المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة. وانتهت إلى توصيات عدة لمعالجة وضع تلك المشروعات من خلال إجراءات تخص الجهات الحكومية نفسها، والشركات الاستشارية، والمقاولين.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.