«جنيف السوري» الجمعة.. و«بمن حضر»

السعودية تتمسك بمقررات «جنيف 1» و«نيويورك».. والمعارضة تتجه للمقاطعة

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

«جنيف السوري» الجمعة.. و«بمن حضر»

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)

أعلن موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، أن الجولة الجديدة من محادثات السلام الهادفة لحل النزاع السوري، ستبدأ الجمعة في جنيف على أن تستمر لستة أشهر، مشيرًا إلى أن الدعوات «ستوجه اليوم (الثلاثاء)، وستبدأ المحادثات في 29 يناير (كانون الثاني)».
وفيما يبدو أن الموعد قد تقرر «بمن حَضَر»، وتحسم المعارضة السورية في اجتماعها في الرياض اليوم، موقفها من المشاركة في المحادثات، وسط اتجاه إلى «مقاطعة مباحثات (جنيف3) ما لم تكن هناك جهود حثيثة من الأمم المتحدة لتنفيذ انفراج جزئي على مستوى فك الحصار والإفراج عن المعتقلين. في غضون ذلك, شدد مجلس الوزراء السعودي على أهمية تطبيق مقررات مؤتمر «جنيف1»، وما اتفق عليه في اجتماعات فيينا ونيويورك.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله