«جنيف السوري» الجمعة.. و«بمن حضر»

السعودية تتمسك بمقررات «جنيف 1» و«نيويورك».. والمعارضة تتجه للمقاطعة

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

«جنيف السوري» الجمعة.. و«بمن حضر»

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)

أعلن موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، أن الجولة الجديدة من محادثات السلام الهادفة لحل النزاع السوري، ستبدأ الجمعة في جنيف على أن تستمر لستة أشهر، مشيرًا إلى أن الدعوات «ستوجه اليوم (الثلاثاء)، وستبدأ المحادثات في 29 يناير (كانون الثاني)».
وفيما يبدو أن الموعد قد تقرر «بمن حَضَر»، وتحسم المعارضة السورية في اجتماعها في الرياض اليوم، موقفها من المشاركة في المحادثات، وسط اتجاه إلى «مقاطعة مباحثات (جنيف3) ما لم تكن هناك جهود حثيثة من الأمم المتحدة لتنفيذ انفراج جزئي على مستوى فك الحصار والإفراج عن المعتقلين. في غضون ذلك, شدد مجلس الوزراء السعودي على أهمية تطبيق مقررات مؤتمر «جنيف1»، وما اتفق عليه في اجتماعات فيينا ونيويورك.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.