«جنيف السوري» الجمعة.. و«بمن حضر»

السعودية تتمسك بمقررات «جنيف 1» و«نيويورك».. والمعارضة تتجه للمقاطعة

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

«جنيف السوري» الجمعة.. و«بمن حضر»

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)

أعلن موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، أن الجولة الجديدة من محادثات السلام الهادفة لحل النزاع السوري، ستبدأ الجمعة في جنيف على أن تستمر لستة أشهر، مشيرًا إلى أن الدعوات «ستوجه اليوم (الثلاثاء)، وستبدأ المحادثات في 29 يناير (كانون الثاني)».
وفيما يبدو أن الموعد قد تقرر «بمن حَضَر»، وتحسم المعارضة السورية في اجتماعها في الرياض اليوم، موقفها من المشاركة في المحادثات، وسط اتجاه إلى «مقاطعة مباحثات (جنيف3) ما لم تكن هناك جهود حثيثة من الأمم المتحدة لتنفيذ انفراج جزئي على مستوى فك الحصار والإفراج عن المعتقلين. في غضون ذلك, شدد مجلس الوزراء السعودي على أهمية تطبيق مقررات مؤتمر «جنيف1»، وما اتفق عليه في اجتماعات فيينا ونيويورك.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».