ليبيا: «داعش» و«القاعدة» و«الإخوان» يتجهون للاندماج

عناصر من «داعش» يتبعون ما يسمى «ولاية طرابلس» ينفذون أحكاما بجلد مواطنين في مدينة سرت الليبية يوم الخميس الماضي («الشرق الأوسط»)
عناصر من «داعش» يتبعون ما يسمى «ولاية طرابلس» ينفذون أحكاما بجلد مواطنين في مدينة سرت الليبية يوم الخميس الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

ليبيا: «داعش» و«القاعدة» و«الإخوان» يتجهون للاندماج

عناصر من «داعش» يتبعون ما يسمى «ولاية طرابلس» ينفذون أحكاما بجلد مواطنين في مدينة سرت الليبية يوم الخميس الماضي («الشرق الأوسط»)
عناصر من «داعش» يتبعون ما يسمى «ولاية طرابلس» ينفذون أحكاما بجلد مواطنين في مدينة سرت الليبية يوم الخميس الماضي («الشرق الأوسط»)

كشفت وثائق سرية اطلعت «الشرق الأوسط» عليها، عن تخطيط قادة كبار في تنظيمات «داعش» و«الجماعة الليبية المقاتلة» التابعة لتنظيم القاعدة، و«الإخوان» في ليبيا، للاندماج في «مجلس شورى» موحد.
وتعكس الوثائق وجود حالة ارتباك بين قادة المتطرفين عقب توقيع اتفاق حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، واتجاه تلك التنظيمات للاندماج لاحتواء خلافات داخلية ظهرت بين عدد من قادتها بسبب عمليات استقطاب، على ما يبدو، من قوى خارجية.
وقال قيادي في «الجماعة المقاتلة» لزملاء له من قيادات طرابلس إن جماعته «فقدت هيبتها بضعف تنظيم القاعدة، وقوة تنظيم داعش». وأضاف أن «الوضع صار يستلزم الاندماج مع (داعش) وأن تكون طرابلس لنا (للجماعة المقاتلة والإخوان)، وسرت لهم (لداعش)».
ووفقا للوثائق، فقد جرى لقاء بمطار امعيتيقة في طرابلس بين قائد كتيبة المدهوني ومبعوث لزعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، يدعى سفيان الغزالي.
وظهر من عمليات رصد أمنية جرت داخل ليبيا لزعماء في التنظيمات الثلاثة منذ بداية الشهر الماضي، اتفاق على زيادة النشاط في دول الجوار، وتوسيع عمليات المتطرفين بمصر من رفح والشيخ زويد في سيناء إلى القاهرة والإسكندرية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».