رئيس وزراء الأردن: نتشاور مع الصناديق السيادية في الدول العربية

أكد أن ارتفاع عجز الموازنة يعود لعدم وصول منحة قطرية وانخفاض الضرائب

رئيس وزراء الأردن: نتشاور مع الصناديق السيادية في الدول العربية
TT

رئيس وزراء الأردن: نتشاور مع الصناديق السيادية في الدول العربية

رئيس وزراء الأردن: نتشاور مع الصناديق السيادية في الدول العربية

كشف رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور عن وضع حكومته لمشروع قانون صندوق الاستثمار الأردني، موضحا أنه يجري حاليا التشاور مع عدد من الصناديق الاستثمارية السيادية في الدول العربية الشقيقة، تمهيدا لإرسال قانون صندوق الاستثمار الأردني إلى مجلس الأمة في أقرب وقت ممكن.
وأشار النسور خلال مداخلة أمام مجلس الأعيان (الغرفة التشريعية الثانية) أمس أثناء مناقشته الموازنة العامة للدولة، إلى أن سبب ارتفاع عجز الموازنة المعاد تقديره عن العجز المقدر في موازنة عام 2015 يعود إلى عدم ورود المنحة القطرية، بالإضافة إلى انخفاض ضرائب المحروقات والإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الحكومة خلال العام الماضي لمواجهة التباطؤ الاقتصادي، ومن أبرزها الإعفاءات العقارية.
وأوضح رئيس الوزراء أن ارتفاع القروض الخارجية كان السبب وراءه أسعار الفائدة المنخفضة لهذه القروض، بالإضافة إلى تعزيز مستوى الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي الأردني، وعدم مزاحمة القطاع الخاص على السيولة المصرفية المتوفرة. وتابع أنه «على الرغم من انخفاض الصادرات إلى العراق وسوريا بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 40 في المائة خلال العام 2015. فإن إجمالي الصادرات الوطنية قد تراجع بمعدل 6 في المائة فقط لكامل العام 2015». لافتا إلى أن كمية الصادرات الزراعية لم تنخفض إلا بنحو 100 ألف طن فقط خلال عام 2015، وذلك على الرغم من انخفاض الصادرات الزراعية إلى سوريا والعراق بواقع 490 ألف طن خلال ذات الفترة، مما يؤكد جهود الحكومة في فتح الأسواق الجديدة وتعزيز القائمة منها بالتشارك والتعاون مع القطاع الخاص.
وقال النسور إنه يجري العمل، في ضوء التطورات الإقليمية، على إيجاد أسواق بديلة للمنتجات الأردنية، حيث تضمنت هذه الإجراءات تنظيم 3 بعثات تجارية إلى كل من الجزائر وكندا وإثيوبيا. واقتراح توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول الأفريقية مثل تنزانيا وإثيوبيا، ودعوة الوزراء المعنيين بالتجارة في الدول الأفريقية لزيارة الأردن وتبادل الزيارات، فضلا عن تنظيم اللجنة الأردنية الجزائرية في الربع الأول من العام 2016 نظرا لأهمية هذه السوق.
وأوضح النسور أن العمل جار على إعداد دراسة للبحث في واقع التجارة البينية بين الأردن وبعض الدول الأفريقية، والتواصل مع الجانب العراقي بخصوص موضوع تأهيل منفذ طريبيل لغرض إعادة فتحه.
وأشار رئيس الوزراء إلى تخصيص النفقات الرأسمالية في موازنة هذا العام وموازنات الأعوام السابقة، استنادا إلى الأولويات الوطنية المبينة في خطة الحكومة لأربع سنوات، ورؤية 2025 والبرنامج التنموي التنفيذي المنبثق عنها للأعوام (2013 - 2015)، موضحا أنه من الأمثلة على ذلك الإنفاق على ميناء الغاز المسال، الذي وفر على الاقتصاد الوطني العام الماضي 300 مليون دينار (نحو 423 مليون دولار)، فيما يتوقع أن يوفر من فاتورة الطاقة للعام الحالي بقيمة تصل إلى 550 مليون دينار (نحو 775 مليون دولار).



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.