دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق

كشفت أضرار الأجهزة الإلكترونية على العينين والجسم

دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق
TT

دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق

دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق

كشفت دراسة حديثة أجرتها الجمعية الأميركية للإبصار، عن الأضرار الصحية الوخيمة على الجسم والعين بشكل خاص جراء الجلوس ساعات طويلة أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية. ويعود السبب وراء ذلك إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة يعرض المرء أكثر للصداع النصفي وآلام الظهر والكتفين، فضلاً عن تضرر قرنية العين، واحتمال فقدان جزئي للنظر.
وأكد خبراء أمراض العيون أن إجهاد العين يحدث غالبا جراء الجلوس أمام الشاشات لساعات طويلة في العمل يوميا. وقالوا إن نحو 90 في المائة من الناس يجلسون ساعتين على الأقل أمام الشاشات، ويقضي 60 في المائة من الناس 6 ساعات.
وتتراوح أعراض إجهاد العين بين الاحمرار وعدم وضوح في الرؤية، إضافة إلى الصداع، فيما لا تزال الأبحاث جارية لتطوير نظارات تمتص أشعة الضوء الأزرق.
وينصح الخبراء بإزاحة أنظار مستخدمي الشاشات عنها كل 20 دقيقة بين الفينة والأخرى، كما ينصحون باستخدام الشاشات الكبيرة بدلا من الصغيرة، خصوصا للأطفال. ومن المحبذ أيضا الامتناع عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم في الظلام.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».