{النقد الدولي} لـ {الشرق الأوسط}: الإصلاحات دعمت السعودية أمام تباطؤ النمو الاقتصادي

مسعود أحمد: التنويع ضروري لمواجهة تراجع أسعار النفط

{النقد الدولي} لـ {الشرق الأوسط}:  الإصلاحات دعمت السعودية  أمام تباطؤ النمو الاقتصادي
TT

{النقد الدولي} لـ {الشرق الأوسط}: الإصلاحات دعمت السعودية أمام تباطؤ النمو الاقتصادي

{النقد الدولي} لـ {الشرق الأوسط}:  الإصلاحات دعمت السعودية  أمام تباطؤ النمو الاقتصادي

رحب مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، بالإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي قامت بها السعودية، موضحا أنها أسهمت في تدعيم وضعها الاقتصادي واحتواء عجز الموازنة وترشيد الإنفاق الحكومي السعودي خاصة مع استمرار تراجع أسعار النفط.
وأكد المسؤول المالي الدولي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن خطط السعودية لتنفيذ مزيد من الإصلاحات بشأن ترشيد الإنفاق والسيطرة على عجز الموازنة خلال السنوات المقبلة تعطي المستثمرين المزيد من الثقة في مستقبل الاستثمار في السعودية، مؤكدا أن «كل هذه الإجراءات جيدة، لأنها تساعد على ضمان أن تحافظ السعودية على المرونة المالية التي تحتاجها في ظل أسعار النفط المتراجعة». وأضاف أحمد أن «ما قامت بها الحكومة السعودية من إصلاحات مالية كان أسرع مما كان متوقعا، ولذا سيحدث تأثير في تباطؤ الاقتصاد مقارنة بما كان عليه الأمر في العام السابق، لكن ما تقوم به السعودية من إصلاحات وتقليص إنفاق سيدفع الاقتصاد السعودي للصعود في وقت لاحق، وسيكون صعودا على أسس أقوى في الجانب المالي».
كما رحب المسؤول المالي الدولي بما تقوم به السعودية على صعيد تنويع الاقتصاد وجعله أقل اعتمادا على النفط، وقال إن هذا «أمر مطلوب للغاية لجعل الاقتصاد السعودي أكثر مرونة في مواجهة أسعار النفط المتراجعة، وأيضا لتوفير فرص عمل للسعوديين الذين يعملون في القطاع الحكومي للبدء في العمل في القطاع الخاص».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله