{النقد الدولي} لـ {الشرق الأوسط}: الإصلاحات دعمت السعودية أمام تباطؤ النمو الاقتصادي

مسعود أحمد: التنويع ضروري لمواجهة تراجع أسعار النفط

{النقد الدولي} لـ {الشرق الأوسط}:  الإصلاحات دعمت السعودية  أمام تباطؤ النمو الاقتصادي
TT

{النقد الدولي} لـ {الشرق الأوسط}: الإصلاحات دعمت السعودية أمام تباطؤ النمو الاقتصادي

{النقد الدولي} لـ {الشرق الأوسط}:  الإصلاحات دعمت السعودية  أمام تباطؤ النمو الاقتصادي

رحب مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، بالإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي قامت بها السعودية، موضحا أنها أسهمت في تدعيم وضعها الاقتصادي واحتواء عجز الموازنة وترشيد الإنفاق الحكومي السعودي خاصة مع استمرار تراجع أسعار النفط.
وأكد المسؤول المالي الدولي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن خطط السعودية لتنفيذ مزيد من الإصلاحات بشأن ترشيد الإنفاق والسيطرة على عجز الموازنة خلال السنوات المقبلة تعطي المستثمرين المزيد من الثقة في مستقبل الاستثمار في السعودية، مؤكدا أن «كل هذه الإجراءات جيدة، لأنها تساعد على ضمان أن تحافظ السعودية على المرونة المالية التي تحتاجها في ظل أسعار النفط المتراجعة». وأضاف أحمد أن «ما قامت بها الحكومة السعودية من إصلاحات مالية كان أسرع مما كان متوقعا، ولذا سيحدث تأثير في تباطؤ الاقتصاد مقارنة بما كان عليه الأمر في العام السابق، لكن ما تقوم به السعودية من إصلاحات وتقليص إنفاق سيدفع الاقتصاد السعودي للصعود في وقت لاحق، وسيكون صعودا على أسس أقوى في الجانب المالي».
كما رحب المسؤول المالي الدولي بما تقوم به السعودية على صعيد تنويع الاقتصاد وجعله أقل اعتمادا على النفط، وقال إن هذا «أمر مطلوب للغاية لجعل الاقتصاد السعودي أكثر مرونة في مواجهة أسعار النفط المتراجعة، وأيضا لتوفير فرص عمل للسعوديين الذين يعملون في القطاع الحكومي للبدء في العمل في القطاع الخاص».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.