بطلة رواية «كبرياء وتحامل» تقاتل وتشهر السيوف في فيلم جديد

بطلة رواية «كبرياء وتحامل» تقاتل وتشهر السيوف في فيلم جديد
TT

بطلة رواية «كبرياء وتحامل» تقاتل وتشهر السيوف في فيلم جديد

بطلة رواية «كبرياء وتحامل» تقاتل وتشهر السيوف في فيلم جديد

تعرض دور السينما هذا الشتاء قراءة جديدة لرواية جين أوستن الشهيرة «كبرياء وتحامل» (برايد أند بريجيدوس) حيث تظهر بطلتها إليزابيث بينيت مسلحة بسيف وتقاتل الموتى العائدين إلى الحياة.
وتلعب ليلي جيمس بطلة مسلسل «داونتاون آبي» وفيلم «سندريلا» دور البطلة المحبوبة في الفيلم الجديد «برايد أند بريجيدوس أند زومبيز» حيث يظهر عدو جديد في القصة التي تناقش قضية الحب بين الطبقات الاجتماعية في إنجلترا في القرن التاسع عشر. وقالت ليلي في العرض الخاص للفيلم بمدينة لوس أنجليس: «أعتقد أنها مثل شكسبير يمكنك تقديمها بملايين الطرق المختلفة، ولا تزال تحقق النجاح لأنها من الكلاسيكيات غير المرتبطة بزمن ونص جميل للغاية».
وتابعت: «أرى أن الشيء نفسه ينطبق على هذه الحالة. أعتقد أنها تنجو من القتل وتنجو من الموتى العائدين إلى الحياة وتبقى القصة وقصة الحب صادقة وقوية».
ويلعب تشارلز دانس دور السيد بينيت في الفيلم فيما تقدم الممثلات بيلا هيثكوت وسوكي ووترهاوس وإيلي بامبر وميلي برادي، أدوار شقيقات إليزابيث.
وقالت ليلي: «تبدو الشقيقات بينيت كمغنيات فريق (سبايس جيرلز) تحملن السيوف. تشهر النساء السيوف في هذا الفيلم. يتناول قوة النساء. كان أمرًا ممتعًا بحق». ويستند الفيلم الجديد إلى رواية تحمل الاسم نفسه ونشرت عام 2009، ويطرح في دور السينما في فبراير (شباط).



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.