قال مسؤولو اللجنة المالية في المنتدى الاقتصادي العالمي إن هناك أسبابا قليلة للشعور بالقلق بشأن النمو المتباطئ في الصين، وذلك في رد فعلهم تجاه الاضطرابات الأخيرة التي تعرضت لها الأسواق جراء المخاوف بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، اليوم السبت، في مناقشة بشأن التوقعات الاقتصادية لعام 2016: «نحن لا نشهد تباطؤا شديدا، لكننا نشهد تحولا».
وقال صندوق النقد الدولي الأسبوع الحالي إنه من المتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد الصيني إلى أقل مستوى له على مدار 25 عاما ليصل إلى 6.3 في المائة خلال العام الحالي، بعدما سجلت البلاد نموا سنويا بلغ 6.9 في المائة العام الماضي.
وشهدت السنوات الأخيرة مستويات أعلى من النمو في الصين. وكان هذا أحد الأسباب وراء خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في 2016 إلى 3.4 في المائة.
وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن: «حتى نمو الصين بهذا المعدل فإنها سوف تضيف اقتصادا بحجم ألمانيا للاقتصاد العالمي بحلول نهاية هذا العقد».
واتفق رئيس البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا مع غيره من أعضاء اللجنة على أن تباطؤ الاقتصاد الصيني متوقع بالوضع في الاعتبار التغييرات الحالية الجارية في البلاد. وقال: «ما نلاحظه في الاقتصاد الصيني يمكن اعتباره بمثابة عملية تحول في حد ذاتها من اقتصاد يقوده الاستثمار ومتمركز حول التصنيع إلى اقتصاد يقوده الاستهلاك ويركز على الخدمات».
اللجنة المالية بدافوس: المخاوف بشأن تباطؤ نمو الصين مبالغ فيها
لكنه يشهد تحولاً إلى اقتصاد استهلاكي وخدمي
اللجنة المالية بدافوس: المخاوف بشأن تباطؤ نمو الصين مبالغ فيها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة