التطبيقات الإلكترونية عام 2016.. أنيقة وفي الصميم

توقع انتشار أنواع جديدة من تطبيقات المراسلة والحسابات المالية الهاتفية

تطبيق الهايبر لعمل الافلام - تطبيق «إبيكيورياس»
تطبيق الهايبر لعمل الافلام - تطبيق «إبيكيورياس»
TT

التطبيقات الإلكترونية عام 2016.. أنيقة وفي الصميم

تطبيق الهايبر لعمل الافلام - تطبيق «إبيكيورياس»
تطبيق الهايبر لعمل الافلام - تطبيق «إبيكيورياس»

تومض عدة آلاف من التطبيقات أمام عيني، وترقص تحت أصابعي كل عام على شاشات هاتفي الجوال وجهاز الكومبيوتر اللوحي (تابلت)، والساعة الذكية وجهاز التلفزيون الذكي. وهذا يمنحني رؤية عن الاتجاهات الناشئة في عالم التطبيقات. وما يلي أعتقد أنه سيشكل التطبيقات خلال عام 2016 الحالي.

* بسيطة وصغيرة
هاتان كلمتان استخدمتهما كثيرا في وصف التطبيقات خلال عام 2015، وسأستخدمهما أكثر خلال العام الحالي على الأرجح، إذ يميل المطورون إلى استخدام واجهات مبسطة ورسومات واضحة لا تشتت الانتباه عن الغرض الرئيسي من البرنامج. ويعد تطبيق «هايبر لابس» Hyperlapse - أحدث عرض مجاني من شركة «مايكروسوفت» لهواتف «آندرويد» - خير مثال على ذلك. فلا يحتوي التطبيق سوى على عدد قليل وواضح جدا من أدوات التحكم التي تستخدم تقنية «الفاصل الزمني» في التقاط وعرض مقاطع الفيديو بقدر من السرعة.
وتعد بساطة الغرض شيئا آخر يجب الانتباه إليه في هذا العام، فقد كان الاتجاه سابقا هو حشد كل أنواع الوظائف في تطبيق واحد، وهو ما جعل استخدامه وحتى ضبط إعداداته أمرا معقدا، واضطر المستخدمون إلى التنقل عبر طبقات مختلطة من القوائم. إلا أن معظم التطبيقات الأكثر إثارة في عام 2015 الماضي كانت التطبيقات ذات الغرض الواحد.
وعندما تتأمل في «بوميرانغ» Boomerang، المتاح مجانًا لنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والقادم من منصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، فإنه يلتقط مقاطع فيديو بفاصل زمني قصير تدوم لبضع ثوانٍ لمشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وهكذا يفعل التطبيق ما هو مصمم لفعله وليس أكثر.

* تقنيات «التنبه لما حولك»
وهي التقنيات التي سميت «بروكسيميتي - أوير» والتي تنبهك إلى ما هو موجود حولك. وعندما أتجول في المركز التجاري المحلي، أتلقى تنبيها على هاتفي «آيفون» يدفعني إلى تشغيل تطبيق متجر بيع الملابس المجاور «زارا». يأتي التنبيه من شبكات اللاسلكي الموجودة في المتاجر التي ترسل إشارات إلى الهواتف القريبة.
وقد نما استخدام مثل تلك الشبكات الإلكترونية خلال العام الماضي 2015. ففي أوائل العام المنصرم، كشفت شركة البيع بالتجزئة «تارغت» عن اختبارها شبكات لاسلكية في متاجرها للاتصال بمستخدمي تطبيقها على هواتف «آيفون». وفي الآونة الأخيرة، تحالف تطبيق التسوق «كنومي» الخاص بنظام التشغيل «آي أو إس» مع محلات الأزياء الراقية في لندن وأماكن أخرى لتمكين التسوق في المناطق المجاورة على مستوى أصغر. وتلقى المستخدمون تنبيهات حول منتجات الملابس الشعبية عندما كانوا على مقربة من متجر شريك، واستندت التنبيهات بذكاء إلى المشتريات السابقة.
ينبغي إنتاج مزيد من تطبيقات التسوق التي تستخدم تقنية العلم بالأماكن المجاورة «بروكسيميتي - أوير» خلال عام 2016، لأسباب ليس أقلها أنها تسمح للمتاجر باستهداف المستهلكين بدقة بعروض قد تبدو أقل إزعاجا من الإعلانات التقليدية. ويجرى تفعيل تطبيق «إبيكيورياس» Epicurious، المتاح مجانا على نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ويندوز»، على شبكات اللاسلكي منذ وقت طويل، ويمكن للمستخدمين رؤية اقتراحات منبثقة أثناء سيرهم في المتاجر المشاركة، اعتمادا على هواتفهم.

* تطبيقات اللياقة البدنية
هناك تطبيقات تسمح لك بتسجيل عادات الممارسة الخاصة بك، مثل سير أكثر من عشرة آلاف خطوة في اليوم، أو حساب مسافة ركوب الدراجة، أو الكشف عن معدل ضربات القلب. ويعد «سترافا» Strava، المتاح مجانا على نظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد»، خير مثال على هذا النوع من التطبيقات. يستخدم «سترافا» نظام تحديد المواقع العالمي وأجهزة استشعار أخرى على هاتفك - حتى إنه يراقب معدل ضربات القلب - لتسجيل ركوب الدراجات أو الركض، ومن ثم يسمح لك بمشاركة أنشطتك على وسائل التواصل الاجتماعي. ازدادت شعبية التطبيقات مثل «سترافا» بشكل متزايد خلال عام 2015، وقد يستمر هذا الاتجاه خلال عام 2016، مدفوعا بكثرة الأجهزة القابلة للارتداء.
ويبدو أن تلك الأجهزة - مثل ساعة «آبل» - ستنتشر خلال 2016، في ظل عرض مزيد من الشركات المصنعة أجهزة الجيل الجديد. ويمتلك «سترافا» بالفعل تطبيقا على ساعة «آبل ووتش» يتيح لك تسجيل جلسات التمرين بمجرد النقر على التطبيق - وتكون الأجهزة القابلة للارتداء أكثر ملاءمة عند الممارسة من إخراج الهاتف من الجيب. لذا أتوقع إنتاج مزيد من التطبيقات للأجهزة القابلة للارتداء - بدءا من وسائل التواصل الاجتماعي عبر التسوق وحتى لعب الألعاب - خلال هذا العام.

* تطبيقات جديدة
من المرجح ظهور ثلاثة أنواع أخرى من التطبيقات خلال عام 2016. النوع الأول هو التطبيقات المالية للمساعدة في إدارة الإنفاق وحسابات البنوك الخاصة، وهي فئة تعكس التوسع في اعتماد الدفع عبر الهاتف الجوال.
وكذلك سوف يظهر مزيد من تطبيقات المراسلة المتنوعة للتنافس مع الرسائل القصيرة «إس إم إس»، المهددة بالفعل، لا سيما بعدما أصبحت المراسلة الشكل السائد للاتصال. وستركز بعض البرامج على وظائف أخرى، مثل القدرة استدعاء سيارة أجرة «تاكسي». وتتناقض تلك التطبيقات متعددة الوظائف مع فئة التطبيقات وحيدة الغرض المتنامية.
وفي النهاية، سوف تحظى تطبيقات الانتخابات بأهمية خاصة في الولايات المتحدة؛ لسبب واضح وهو أن 2016 هو عام الانتخابات.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.