نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر عدّة في محافظة الحسكة، أن مطار رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي، والتي يوجد بها مقر الإدارة الذاتية المشتركة، بات شبه جاهز لاستخدامه من قبل الطائرات الأميركية، بعد توسيع مدرجه خلال الأسابيع الفائتة، معلنا في الوقت عينه عن رصد توافد ضباط ومهندسين روس إلى مطار القامشلي، خلال الأيام الفائتة، من أجل دراسة المطار وتحصينه وتوسيعه، لاستخدامه من قبل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الشحن الروسية.
وأكد المسؤول الكردي، إدريس نعسان، أن أميركا كانت قد بدأت بتأهيل المطار منذ فترة، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أنّه أصبح شبه جاهز ليكون منطلقا لطائراتها في حربها ضد تنظيم داعش. وأضاف: «استخدام هذا المطار من قبل الولايات المتحدة يهدف إلى محاولتها التخلص من الضغوط التي تتعرض لها من بعض الدول التي تستخدم أراضيها في معركتها، ولا سيما تركيا التي تحاول أن تفرض شروطا عليها».
وأشار المرصد، إلى أنه شوهد خلال الأسابيع الفائتة «آليات توسع مدرج المطار، بالتزامن مع هبوط وإقلاع طائرات مروحية أميركية من المطار، الذي من المنتظر أن يكون نقطة انطلاق للطائرات الأميركية التي تقصف مناطق سيطرة تنظيم داعش في سوريا، وأن يكون مقرًا للمستشارين الأميركيين الذين دخلوا الأراضي السورية.
وفي هذا الإطار، لفت نعسان، إلى أن الخبراء والمستشارين الأميركيين، يوجدون إلى جانب «قوات سوريا الديمقراطية» على تخوم سد تشرين، إضافة إلى مطار رميلان حيث يستعدون لبدء الأعمال العسكرية انطلاقا منه.
ولفت المرصد إلى أن «الطائرات الحربية والمروحيات الأميركية ساندت وحدات حماية الشعب الكردي خلال سيطرتها على المنطقة الممتدة من جزعة بريف اليعربية (تل كوجر) على الحدود السورية - العراقية، وصولاً إلى سيطرتها على القسم الجنوب والجنوبي الغربي من مدينة الحسكة وجبل عبد العزيز، مرورًا بتل براك وتل حميس وتل تمر وريف رأس العين (سري كانيه) وعدة مناطق أخرى بريفي حلب والرقة». وذكر المرصد أن «هذه الطائرات تساند قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عماد قوتها، خلال سيطرتها على الهول وريف الحسكة الجنوبي وريف الرقة ومناطق قرب ضفاف نهر الفرات بريف حلب الشمالي الشرقي».
واشنطن تجهز مطار رميلان بريف الحسكة لاستخدامه منطلقًا ضد «داعش»
معلومات عن توافد ضباط روس لدراسة وتوسيع قاعدة جوية في القامشلي
واشنطن تجهز مطار رميلان بريف الحسكة لاستخدامه منطلقًا ضد «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة