واشنطن تجهز مطار رميلان بريف الحسكة لاستخدامه منطلقًا ضد «داعش»

معلومات عن توافد ضباط روس لدراسة وتوسيع قاعدة جوية في القامشلي

واشنطن تجهز مطار رميلان بريف الحسكة لاستخدامه منطلقًا ضد «داعش»
TT

واشنطن تجهز مطار رميلان بريف الحسكة لاستخدامه منطلقًا ضد «داعش»

واشنطن تجهز مطار رميلان بريف الحسكة لاستخدامه منطلقًا ضد «داعش»

نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر عدّة في محافظة الحسكة، أن مطار رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي، والتي يوجد بها مقر الإدارة الذاتية المشتركة، بات شبه جاهز لاستخدامه من قبل الطائرات الأميركية، بعد توسيع مدرجه خلال الأسابيع الفائتة، معلنا في الوقت عينه عن رصد توافد ضباط ومهندسين روس إلى مطار القامشلي، خلال الأيام الفائتة، من أجل دراسة المطار وتحصينه وتوسيعه، لاستخدامه من قبل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الشحن الروسية.
وأكد المسؤول الكردي، إدريس نعسان، أن أميركا كانت قد بدأت بتأهيل المطار منذ فترة، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أنّه أصبح شبه جاهز ليكون منطلقا لطائراتها في حربها ضد تنظيم داعش. وأضاف: «استخدام هذا المطار من قبل الولايات المتحدة يهدف إلى محاولتها التخلص من الضغوط التي تتعرض لها من بعض الدول التي تستخدم أراضيها في معركتها، ولا سيما تركيا التي تحاول أن تفرض شروطا عليها».
وأشار المرصد، إلى أنه شوهد خلال الأسابيع الفائتة «آليات توسع مدرج المطار، بالتزامن مع هبوط وإقلاع طائرات مروحية أميركية من المطار، الذي من المنتظر أن يكون نقطة انطلاق للطائرات الأميركية التي تقصف مناطق سيطرة تنظيم داعش في سوريا، وأن يكون مقرًا للمستشارين الأميركيين الذين دخلوا الأراضي السورية.
وفي هذا الإطار، لفت نعسان، إلى أن الخبراء والمستشارين الأميركيين، يوجدون إلى جانب «قوات سوريا الديمقراطية» على تخوم سد تشرين، إضافة إلى مطار رميلان حيث يستعدون لبدء الأعمال العسكرية انطلاقا منه.
ولفت المرصد إلى أن «الطائرات الحربية والمروحيات الأميركية ساندت وحدات حماية الشعب الكردي خلال سيطرتها على المنطقة الممتدة من جزعة بريف اليعربية (تل كوجر) على الحدود السورية - العراقية، وصولاً إلى سيطرتها على القسم الجنوب والجنوبي الغربي من مدينة الحسكة وجبل عبد العزيز، مرورًا بتل براك وتل حميس وتل تمر وريف رأس العين (سري كانيه) وعدة مناطق أخرى بريفي حلب والرقة». وذكر المرصد أن «هذه الطائرات تساند قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عماد قوتها، خلال سيطرتها على الهول وريف الحسكة الجنوبي وريف الرقة ومناطق قرب ضفاف نهر الفرات بريف حلب الشمالي الشرقي».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.