خادم الحرمين والرئيس الصيني يدشنان مشروع شركة ينبع - أرامكو - ساينبوك «ياسرف»

الفالح: «أرامكو» المورد الأول للاحتياجات الصينية من البترول

خادم الحرمين والرئيس الصيني يدشنان مشروع شركة ينبع - أرامكو - ساينبوك «ياسرف»
TT

خادم الحرمين والرئيس الصيني يدشنان مشروع شركة ينبع - أرامكو - ساينبوك «ياسرف»

خادم الحرمين والرئيس الصيني يدشنان مشروع شركة ينبع - أرامكو - ساينبوك «ياسرف»

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس شين جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، في الرياض اليوم (الأربعاء)، مشروع شركة ينبع - أرامكو ساينبوك للتكرير "ياسرف".
وكان الملك سلمان قد استقبل الرئيس الصيني فور وصوله مقر الحفل، ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا عن الشراكة السعودية - الصينية في مشروع شركة ينبع - أرامكو - ساينبوك للتكرير "ياسرف".
وأوضح المهندس خالد الفالح رئيس مجلس إدارة أرامكو، أن كلا الدولتين قطبان يرتكز عليهما الاقتصاد العالمي؛ فالسعودية اليوم تمتلك الاقتصاد الأكبر في منطقتها، بينما يحتل الاقتصاد الصيني المركز الثاني كأكبر اقتصاد في العالم، مشيراً إلى أن التسارع في نمو العلاقات اكتسب أبعاداً جديدة خلال العقدين الماضيين.
وبين الفالح أن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري للمملكة، و"أرامكو" المورد الأول للاحتياجات الصينية من البترول، مبينا أن السعودية والصين وجدتا في صناعة الطاقة وفي قطاع التكرير فرصاً مميزة لبناء شراكات قوية، حيث بادرت أرامكو بالاستثمار في مشروع مصفاه فوجيان على أرض الصين، وهو مشروع نموذجي بكل المعايير، كما "ندشن اليوم إنجازاً آخر على أرض السعودية بافتتاح مشروع (ياسرف) في ينبع الذي وجدنا شركة ساينبوك خير شريك؛ إذ وفر هذا المشروع 6 الآف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة".
وأشار رئيس مجلس إدارة أرامكو إلى أن هناك فرصا سانحة لإحداث نقلة نوعية في جوانب التعاون بين البلدين في مجال الطاقة عبر ثلاثة محاور استراتيجية؛ الأول يتضمن تطوير استثمارات مستدامة ومجدية اقتصادياً في قطاع التكرير والتسويق الصيني، مما سيسهم في دعم استراتيجية الصين لتحقيق أمن الإمدادات ومضاعفة صادرات البترول السعودي إلى الصين. وبين أن المحور الثاني يرتكز على بناء الشراكات بين البلدين في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ.
وأفاد المهندس الفالح بأن المحور الثالث في العلاقات بين البلدين يتركز حول دعم التعاون المشترك بين البلدين في مجالات البحوث والتعليم وتقنية المعرفة والابتكار والأنشطة.
إثر ذلك شاهد خادم الحرمين والرئيس الصيني بثا مباشرا من غرفة التحكم المركزي للمشروع في ينبع، حيث دشنا معا مشروع شركة "ينبع - أرامكو - ساينبوك" للتكرير "ياسرف".



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.