«يا ليتني معكم»

جنود سعوديون على الحد الجنوبي
جنود سعوديون على الحد الجنوبي
TT

«يا ليتني معكم»

جنود سعوديون على الحد الجنوبي
جنود سعوديون على الحد الجنوبي

قصيدة خالد آل خليفة التي ننشرها هنا هي مجاراة لقصيدة الأمير خالد الفيصل التي تحمل العنوان نفسه: «يا ليتني معكم»، والتي كتبها عن الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي، وحملت بين طيّاتها الفخر بما يُسطّرونه من بطولات، ومن أبياتها:
حنّا بكم نفخر ونعتزّ ونزود
ونماري العالم على روس الأشهاد
أنتم ذخيرة موطن العز والجود
وأنتم أسود البيد وأحفاد الأجداد
يا عزوة اللي لا زهم جاه مردود
ويا فرحة المحتاج لا جاه مدّاد
ويا صيحة الشجعان في عج بارود
ويا صاعق حوّل على الخصم وقّاد
يفداك بين الناس نذلٍ ومقرود
زيّن لجهّال الوطن ذبح الأجواد
جبان ما يدرأ عن النفس منقود
عيّا على عياله ولا راح لجهاد
أما أنتم أبطال الوغى يا أشجع جنود
يا أبناءنا يا أحبابنا يا أهل الأمجاد
تستاهلون المجد والفعل مشهود
وتستاهلون المدح من كُل قصّاد
ما قد تمنّيت إني أكون موجود
إلا على حد الوطن عين صيّاد
حتى ولو خانتني البيض والسود
يا ليتني معكم على الحد بزناد
أنا معك يا خالد العز والزود
فكري مع فكرك تنادوا بالأمجاد
يا ابن من اسمه على الجد معقود
فيصل رحمه الله للحق رداد
أخاشرك مدح الميامين ونزود
أُسد الجزيرة من نطحهم فلا عاد
عيالنا وعيالكم لم عنقود
والأصل والتاريخ ترويه لجداد
نفخر بهم ما ذمهم كل منشود
​​​​وهم حماة الدار لضد أنداد
وأنا مثلك تمنيت الذي موجود
أمات ناظور قصيرات لبعاد
قرانيس تعرّف الحد والمحدود
وتختار الذي ممكن مواكر صيد ما تنصاد
نقنص من دني يومه وهو مجحود
يحسب أن طاعته للفرس هي لجهاد
إن كان ما طاوع لنا الوقت مردود
يا ليتنا معهم على الرجم بزناد



بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
TT

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه. ومن الطبيعي أن يكون الفرح مدوِّياً بسقوط هذا النظام الذي كان حتى قبل أيام قليلة أقرب للمستحيل؛ لطول بقائه، وصلادته التي تَبيَّن أنها صلادة خادعة. لكن ماذا بعد ذلك؟ كيف سيكون شكل ولون سوريا؟ ماذا يريدها أبناؤها بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والعذاب أن تكون، أو ما ينبغي أن تكون؟

هنا آراء بعض الكتّاب والفنانين السوريين:

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه... هيثم حسين

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»... عتاب حريب

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا... علياء خاشوق

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها... فواز حداد