الأمير سلطان بن سلمان يعلن عن إطلاق تطبيق برنامج «السياحة بعد العمرة» بعد شهرين

لدعم السياحة السعودية والتنوع الاقتصادي لمختلف قطاعاتها

الأمير سلطان بن سلمان يعلن عن إطلاق تطبيق برنامج «السياحة بعد العمرة» بعد شهرين
TT

الأمير سلطان بن سلمان يعلن عن إطلاق تطبيق برنامج «السياحة بعد العمرة» بعد شهرين

الأمير سلطان بن سلمان يعلن عن إطلاق تطبيق برنامج «السياحة بعد العمرة» بعد شهرين

أعلن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن انطلاق تطبيق برنامج «السياحة بعد العمرة»، بعد شهرين من الآن، مشيرًا إلى أهمية البرنامج في دعم السياحة في السعودية لتكون وجهة للمسلمين كما هي قبلة لهم، وليجد المسلمون الذين يأتون للعمرة ما يتطلعون إليه من خدمة السياحة الاستشفائية وسياحة الأعمال وغيرها.
وقال الأمير سلطان في كلمة له خلال اجتماع وكلاء وزارات وهيئات السياحة والثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد اليوم (الثلاثاء) بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض: «قطعنا في السعودية شوطًا كبيرًا في التنوع الاقتصادي، والدولة تنظر لقطاع السياحة والتراث الوطني كقطاع أساس في تنويع مصادر الدخل والاستثمارات الأساسية، ونؤمل أن يتم تمكين هذا القطاع لينطلق بشكل أكبر يحقق تطلعات المواطنين، ويشكل دعمًا أساسا للاقتصاد الوطني، ويوفر فرص العمل للمواطنين».
وأشار رئيس الهيئة إلى الأهمية التاريخية والثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي وضرورة الاستفادة منها في الأبعاد الاقتصادية وتعزيز النشاط السياحي، مبينًا أن الترابط بين الإنسان والمكان أمر أصيل، وإن من الضرورة التكامل بين أنشطة السياحة التي تعتمد على المكان والثقافة التي ترتبط بالإنسان.
وتابع الأمير سلطان: «نحن في الخليج العربي نتمتع بمكانة كبيرة بين الأمم ولسنا حديثي عهد بنعمة، ومنذ بدأ التاريخ وهذه الأرض حاضنة للحضارات ومركز للاقتصاد، ونتعاطى مع العالم بندية في مجالات الاقتصاد والحضارات والتبادل التجاري والمعرفي، وبلادنا الخليجية متطورة وتدفع نحو المستقبل بتوازن، والسياحة ليست مجرد ضخ إعلامي أو اقتصادي رغم أهميتها بل تتجاوز ذلك إلى تعزيز العلاقة والانتماء للأرض والتاريخ».
ويأتي عقد الاجتماع المشترك لوزراء السياحة والثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي بناء على المقترح الذي طرحه الأمير سلطان بن سلمان في الاجتماع التأسيسي الأول لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في دولة الكويت، واجتماعهم الثاني الذي عقد في دولة قطر، بعقد اجتماع مشترك لوزراء السياحة والثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تطوير مسارات تدمج السياحة بالسياحة الثقافية والتراثية، والمحافظة على المكنوز التراثي لدول الخليج، وتفعيل الترابط المستقبلي بين مواطني المجلس عن طريق السياحة الثقافية والتراث، وربط المواطنين بأوطانهم ليعيشوا تفاصيل هذه الأوطان وملحمة بنائها.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.