إيطايا تنشئ مجلسا للعلاقات مع الإسلام يهدف لإدماج المسلمين في المجتمع

إيطايا تنشئ مجلسا للعلاقات مع الإسلام يهدف لإدماج المسلمين في المجتمع
TT

إيطايا تنشئ مجلسا للعلاقات مع الإسلام يهدف لإدماج المسلمين في المجتمع

إيطايا تنشئ مجلسا للعلاقات مع الإسلام يهدف لإدماج المسلمين في المجتمع

أعلنت الحكومة الايطالية، اليوم (الثلاثاء)، إنشاء مجلس للعلاقات مع الاسلام يكون بمثابة هيئة استشارية بهدف ادماج المسلمين في ايطاليا "ذات التقاليد المسيحية والانسانية".
وأوضحت وزارة الداخلية الايطالية في بيان أن المجلس الذي يضم جامعيين وخبراء في الثقافة والديانة الاسلامية سيكون مكلفا اعطاء آراء وتقديم اقتراحات حول مسألة الاندماج في البلاد.
وقال وزير الداخلية انجلينو الفانو الذي ترأس اجتماع تشكيل المجلس ان "الاحترام والتعاون بين الهويات الثقافية والدينية الموجودة في ايطاليا يجب ان يكونا قاعدة لحوار من شأنه إثراء الديمقراطية". ودعا المسلمين الى "المساهمة في تنمية وازدهار بلدنا وسط احترام قوانيننا وتقاليدنا المسيحية والانسانية".
وتوقع البيان ان تسمح أعمال المجلس بتشكيل ما سماه "إسلام إيطالي".
وفي غياب إحصاءات دقيقة، تشير تقديرات الباحثين والجمعيات الى وجود نحو مليون مسلم في ايطاليا.



برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
TT

برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

حذرت وزيرتان في الحكومة الألمانية، الأحد، من أنه ستجري إحالة أنصار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى القضاء إذا فروا إلى ألمانيا.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الأسبوعية: «سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة».

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر للصحيفة نفسها: «إن حاول رجال نظام الأسد المروع الفرار إلى ألمانيا، فعليهم أن يعلموا أنه ليس هناك عملياً أي دولة تلاحق جرائمهم بالشدة التي تلاحقها بها ألمانيا». وأضافت: «كل من كان ضالعاً في فظاعات ليس بمأمن من الملاحقات هنا».

ودعت بيربوك إلى أن «تعمل السلطات الأمنية الدولية وأجهزة الاستخبارات معاً بشكل وثيق إلى أقصى حد ممكن»، وسبق أن أدانت ألمانيا قضائياً عدداً من مسؤولي حكومة الأسد عملاً بمبدأ الاختصاص الدولي الذي يسمح بإجراء محاكمةٍ أياً كان مكان ارتكاب الجرائم.

وحكم القضاء الألماني في يناير (كانون الثاني) 2022 بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية؛ إذ عُدَّ مسؤولاً عن مقتل 27 معتقلاً، وتعذيب 4 آلاف آخرين على الأقل في معتقل سرّي للنظام في دمشق بين 2011 و2012.

وبعد عام في فبراير (شباط) 2023 في برلين، حُكم بالسجن مدى الحياة على عنصر في ميليشيا موالية للنظام السوري أُوقِفَ في ألمانيا في 2021، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما يحاكَم حالياً في فرنكفورت الطبيب العسكري السوري علاء موسى لاتهامه بالتعذيب والقتل، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مستشفيات عسكرية سورية.

كما لاحقت السلطات الألمانية أفراداً لم يكونوا أعضاءً في حكومة الأسد لارتكابهم جرائم في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023 وجَّه مدَّعون عامّون ألمان التهمة رسمياً إلى سورييْن يُشتبه بانتمائهما إلى تنظيم «داعش»، بارتكاب جرائم حرب في محيط دمشق.

وتؤوي ألمانيا أكبر جالية سورية في أوروبا بعد استقبالها نحو مليون نازح ولاجئ فارين من هذا البلد جراء الحرب.