«الشورى» السعودي يطالب وزارة الخارجية بإعداد استراتيجية لمكافحة التطرف

بالتنسيق مع وزارات الداخلية والشؤون الإسلامية والأوقاف والتعليم والثقافة والإعلام

«الشورى» السعودي يطالب وزارة الخارجية بإعداد استراتيجية لمكافحة التطرف
TT

«الشورى» السعودي يطالب وزارة الخارجية بإعداد استراتيجية لمكافحة التطرف

«الشورى» السعودي يطالب وزارة الخارجية بإعداد استراتيجية لمكافحة التطرف

طالب مجلس الشورى السعودي ممثلا في لجنة الشؤون الخارجية، وزارة الخارجية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة التعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، لإعداد استراتيجية محددة المعالم، ومتضمنة مؤشرات للقياس حول مكافحة التطرف والإرهاب، وتصحيح الصورة النمطية تجاه السعودية.
كما طالبت اللجنة الوزارة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، ووزارة التعليم، ووزارة الثقافة والإعلام لوضع برامج ووسائل توعوية وإعلامية وتربوية للحد من تصرفات بعض السُيّاح السعوديين المسيئة لسمعة المملكة في الخارج.
كما قرر المجلس خلال جلسة المجلس العادية الـ12 التي عقدها اليوم (الثلاثاء) برئاسة الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس المجلس الموافقة على دعم المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لإنشاء مشروعات وقفية تهدف لتنويع مصادر دخل المؤسسة، وتحويل المؤسسة إلى منشأة مستقلة لا تهدف للربح، كما يتم منحها الاستقلالية الإدارية.
وطالب مجلس الشورى السعودي بدعم المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لإيجاد مراكز للمرضى طويلي الإقامة تلبي احتياجاتهم في مناطق السعودية، مؤكدًا قراره السابق الذي نص على «إعطاء المؤسسة المرونة اللازمة لمراجعة الكوادر والمزايا المالية للممارسين الصحيين السعوديين المميزين بما يعزز إمكانية استقطابهم والاحتفاظ بهم وإعطائهم الفرص لشغل المراكز القيادية بالمؤسسة».
ودعا المجلس في قراره إلى زيادة نسبة استقطاب العلماء السعوديين من الجامعات الناشئة في مركز الأبحاث ضمن برامج ما بعد الدكتوراه، ودعم مخصصات الأبحاث في الميزانية العامة للمؤسسة.
وطالب المجلس المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالتنسيق مع وزارة التعليم في برنامج «وظيفتك - بعثتك» لاعتماد بعثات سنوية للمؤسسة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.