عضو في البرلمان الباكستاني لـ {الشرق الأوسط}: الحكومة لا تحتاج إلى قرار برلماني للوقوف مع السعودية

عبد الكريم بخش قال إن إيران تعمل على تصدير الثورة إلى بلدان المنطقة

عضو في البرلمان الباكستاني لـ {الشرق الأوسط}: الحكومة لا تحتاج إلى قرار برلماني للوقوف مع السعودية
TT

عضو في البرلمان الباكستاني لـ {الشرق الأوسط}: الحكومة لا تحتاج إلى قرار برلماني للوقوف مع السعودية

عضو في البرلمان الباكستاني لـ {الشرق الأوسط}: الحكومة لا تحتاج إلى قرار برلماني للوقوف مع السعودية

أكد الدكتور عبد الكريم بخش، عضو البرلمان الباكستاني، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس، أن حكومة بلاده بإمكانها أن تقرر ما تراه يتفق مع المصلحة العامة، مضيفا أنها لا تحتاج إلى قرار من البرلمان في التضامن مع السعودية، ولديها الصلاحية بالعمل، وفق ما تعتقده مناسبًا، مشيرًا إلى أن الحزب الحكومي يمثل أكثر من نصف المقاعد في البرلمان الذي يرى غالبية أعضائه ضرورة الوقوف مع المملكة ضد التجاوزات الإيرانية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة.
وأوضح بخش أن زيارة محمد نواز شريف، رئيس الحكومة الباكستانية، إلى السعودية أمس، ولقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دليل على أن العلاقات بين البلدين قوية ومتينة، نظير المواقف المشجعة التي اتخذتها الرياض في عدد من المناسبات والأحداث، ووقوفها مع باكستان في أي أزمة تواجهها، مبينا أن شعب باكستان يقدر تلك المواقف، كما أن الحكومة واكبت ذلك حين اعتبرت أن أي تهديد لأمن المملكة يعتبر تهديدًا لباكستان، وذلك أثناء الزيارة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، الأسبوع الماضي لباكستان، وكذلك المباحثات التي أجراها عادل الجبير وزير الخارجية السعودي مع المسؤولين الباكستانيين.
وأشار إلى أنهم نددوا بالاعتداءات التي تعرضت لها السفارة السعودية في إيران والقنصلية في مشهد من جانب متطرفين إيرانيين، مشددًا على أن تنفيذ السعودية للحدود الشرعية بحق المدانين بأعمال القتل والتحريض، يمثل شأنًا داخليًا خاصًا، ومن حق السعودية تطبيق القوانين ضد من يخالف النظام وليس لأي دولة كانت التدخل في هذا الأمر، واصفًا في سياق متصل أن تدخل إيران في العراق وسوريا واليمن يكشف منهجها في التجاوزات والتدخلات وتصدير الثورة داخل الدول الإسلامية.
وأعرب عن قلقه إزاء التدخلات الإيرانية في شؤون البلدان الأخرى، مستبعدًا أي تأثير من الجانب الإيراني على القرار داخل الحكومة الباكستانية أو البرلمان ومجلس الشيوخ، وحذر في الوقت ذاته من استمرار طهران في سلوكها المعادي وتغذية الميليشيات الطائفية التي تعمل على أجندة تسعى وراء الاقتتال المذهبي بين أبناء الشعب الواحد.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.