ضوء أخضر لـ«النووي».. وتنديد جمهوري بـ {تنازلات} أوباما

كيري: لا يزال قلقنا قائما تجاه إيران.. أخرجنا 98% من اليورانيوم الخطر وفككنا أكثر من ثلثي أجهزة الطرد

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يجرى مفاوضاته مع الجانب الإيراني منذ ان كان داخل الطائرة التي أقلته إلى فيينا أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري يجرى مفاوضاته مع الجانب الإيراني منذ ان كان داخل الطائرة التي أقلته إلى فيينا أمس (أ.ف.ب)
TT

ضوء أخضر لـ«النووي».. وتنديد جمهوري بـ {تنازلات} أوباما

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يجرى مفاوضاته مع الجانب الإيراني منذ ان كان داخل الطائرة التي أقلته إلى فيينا أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري يجرى مفاوضاته مع الجانب الإيراني منذ ان كان داخل الطائرة التي أقلته إلى فيينا أمس (أ.ف.ب)

أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء أمس, الضوء الأخضر للبدء بتطبيق الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. وقال الأمين العام للوكالة، يوكيا أمانو، في بيان نشر في فيينا إن «إيران أنجزت المراحل الضرورية لبدء تطبيق الاتفاق} الذي وقع في 14 يوليو (تموز) 2015, مضيفا أن طهران «أوفت بالتزاماتها».
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس رفع العقوبات عن إيران، المتعلقة بالملف النووي. ومن جهته قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري انه «على الرغم من الاتفاق يظل قلقنا تجاه ايران مستمرا.. لكن نعرف ان اوضاع المنطقة ستكون اكثر تعقيدا لو لم نتمكن من التوصل الى اتفاق». وأوضح كيري «اخرجنا 98% من اليورانيوم الخطر, وفككنا اكثر من ثلثي من اجهزة الطرد المركزي»، مشيرا الى ان أمانو سيزور طهران اليوم لمتابعة تنفيذ الاتفاق. وتابع «نحن وحلفاؤنا والشرق الاوسط وكل العالم نشعر بامان لابعاد الخطر النووي».
واستبقت واشنطن وطهران الإعلان الرسمي بالإعلان عن صفقة لتبادل سجناء شملت 4 أميركيين و7 إيرانيين. ومن بين الأميركيين الأربعة المفرج عنهم طهران من أصول إيرانية، جيسون رضائيان مراسل صحيفة «واشنطن بوست» في طهران. في المقابل، أعلن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة عفت عن سبعة إيرانيين وأسقطت التهم عن 14 آخرين.
وقوبلت صفقة التبادل والاتفاق النووي بانتقادات لاذعة من المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية. وقال دونالد ترامب: «لقد حصلت إيران على سبعة سجناء و150 مليار دولار، وفي المقابل حصلنا على أربعة سجناء فقط». وكتب تيد كروز عبر حسابه على «تويتر»: «الحمد لله أن شيئا جيدا خرج من صفقة (الرئيس باراك) أوباما السيئة مع إيران». فيما تساءل المرشح ماركو روبيو عن التنازلات التي حصلت عليها إيران مقابل إطلاق الأميركيين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».