إندونيسيا تحدد هوية منفذي هجوم جاكرتا وتعتقل 12 شخصًا

أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة العشرات

إندونيسيا تحدد هوية منفذي هجوم جاكرتا وتعتقل 12 شخصًا
TT

إندونيسيا تحدد هوية منفذي هجوم جاكرتا وتعتقل 12 شخصًا

إندونيسيا تحدد هوية منفذي هجوم جاكرتا وتعتقل 12 شخصًا

توصلت شرطة إندونيسيا، اليوم (السبت)، إلى أسماء خمسة رجال تشتبه في أنهم نفذوا هجومًا بالأسلحة وتفجيرات في قلب العاصمة جاكرتا. وقالت إنها اعتقلت 12 شخصًا آخرين على صلة بالهجوم الذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.
وقالت الشرطة إن الخمسة كانوا يخططون لهجمات في مدن إندونيسية أخرى بمساعدة 12 شخصًا على الأقل، وقتل الخمسة في الهجوم.
وقال أنطون تشارليان، المتحدث باسم الشرطة، للصحافيين: «كانت هناك خطط عامة لاستهداف أماكن بعينها مثل مقار الشرطة والحكومة وأجانب أو من يتعاونون مع كيانات أجنبية».
وفي الوقت الذي عمل المحققون فيه على جمع معلومات عن أول هجوم للتنظيم المتشدد في إندونيسيا، أعلنت ماليزيا أنها اعتقلت رجلاً في كوالالمبور اعترف بالتخطيط لهجوم انتحاري في البلاد.
وقال محمد إقبال، وهو متحدث باسم شرطة جاكرتا، في مؤتمر صحافي: «قمنا بعمليات تفتيش واعتقالات وحصلنا على أدلة لها صلة بالتفجير الإرهابي في سارينا. لن نقول عدد الأشخاص أو نوع الأدلة التي لدينا لأن ذلك سيؤثر على استراتيجيتنا. اصبروا فعندما تحل القضية وتتضح الأمور سنكشفها».
وقتل سبعة أشخاص بينهم فريق المهاجمين في الهجوم الذي وقع أول من أمس (الخميس)، قرب متجر سارينا في الحي التجاري بالعاصمة الإندونيسية وأصيب 30 شخصًا.
وعرضت الشرطة صورًا للقتلى والمصابين في المؤتمر الصحافي وكان من بينهم شخص فجر نفسه في مقهى ستارباكس.
وتم تحديد هوية مهاجم آخر فتح النار من مسدس خارج المقهى واسمه عفيف. وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن عفيف قضى سبع سنوات في السجن ورفض التعاون مع برنامج للإقلاع عن الفكر المتشدد.
وتشير جرأة الهجوم الذي يعيد إلى الأذهان هجمات بالأسلحة وتفجيرات مثل ما حدث في باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى نوع جديد من التشدد في إندونيسيا.
وقال: «إندونيسيا اليوم أغلقت 11 موقعًا إلكترونيًا متشددًا على الأقل وعدة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بينها حسابات على «فيسبوك» أبدت تأييدًا لهجوم جاكرتا.
وقال إسماعيل كاويدو، مسؤول العلاقات العامة بوزارة الاتصالات: «نراقب الكثير من المواقع الإلكترونية والشكاوى العامة التي تقدم إزاءها».
وأضاف أن الحكومة أرسلت أيضًا رسائل إلى شركات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«تليغرام» تطلب منها حجب المواد المتشددة على الفور أو إزالتها.
والعقل المدبر المزعوم لهجوم جاكرتا إندونيسي يقاتل مع تنظيم داعش في سوريا، ويعتقد أنه استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير لنشر معتقداته عن التنظيم المتشدد والتواصل مع أشخاص في إندونيسيا يستخدمون المدونات وتطبيقات الرسائل على الهواتف الجوالة.
وتعتقد السلطات أن هناك ألف متعاطف مع «داعش» على الأقل في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.