السفير المعلمي: أكثر ضحايا التطرف في العالم هم من المسلمين

أشار إلى أن أحد أسباب التطرف وجود الاحتلال الأجنبي

السفير عبد الله المعلمي
السفير عبد الله المعلمي
TT

السفير المعلمي: أكثر ضحايا التطرف في العالم هم من المسلمين

السفير عبد الله المعلمي
السفير عبد الله المعلمي

أكد السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن أحد أسباب التطرف هو وجود الاحتلال الأجنبي، مبينًا أن أكثر ضحايا التطرف هم من المسلمين في شتى أنحاء العالم.
وجاء في كلمة المعلمي خلال مشاركته الليلة الماضية في اجتماع للدول الأعضاء بالمنظمة برئاسة رئيس الجمعية العامة جون دبليو آشي وحضور الأمين العام بان كي مون لإبلاغ الدول عن تفاصيل خطة العمل لمكافحة التطرف، مشددًا على أن السعودية كانت وما زالت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه، وذلك من خلال جهودها الأمنية والاجتماعية والفكرية.
ولفت النظر إلى أن السعودية ترحب بجهود الأمين العام لتجهيز خطة عمل لمكافحة التطرف، حاثًا الدول الأعضاء على الاستفادة من مركز مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة لتطبيق خطة الأمين العام لمكافحة التطرف.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.