أديل وجيمس باي وييرز آند ييرز يتصدرون ترشيحات جوائز بريت

أديل وجيمس باي وييرز آند ييرز يتصدرون ترشيحات جوائز بريت
TT

أديل وجيمس باي وييرز آند ييرز يتصدرون ترشيحات جوائز بريت

أديل وجيمس باي وييرز آند ييرز يتصدرون ترشيحات جوائز بريت

تصدرت المغنية أديل والمغني جيمس باي وفريق ييرز آند ييرز ترشيحات جوائز بريت بعد أن حظي كل منهم بأربعة ترشيحات ضمن فئات الجائزة الموسيقية الأبرز في بريطانيا. ورشحت أديل التي تصدرت قوائم أفضل الأغاني عالميا بألبومها «25» لجوائز أفضل مغنية بريطانية وأفضل ألبوم بريطاني عن العام.
وتنافس أديل ضمن فئة أفضل مغنية مع جيس جلين ولورا مارلينغ وفلورنس ويلش من فريق فلورانس آند ذا مشين، والمغنية الراحلة إيمي واينهاوس.
وتنافس أغنية أديل «هالو» التي حققت نجاحًا واسعًا على جائزة أفضل أغنية بريطانية وأفضل أغنية مصورة لفنان بريطاني عن العام.
كما ينافس فريق ييرز آند ييرز البريطاني والمغني وكاتب الأغاني باي على جائزة أفضل أغنية بريطانية بأغنيتي «كينغ» و«هولد باك ذا ريفر» على التوالي.
كما يتواجه باي وأديل في المنافسة على جائزة أفضل ألبوم عن ألبومه «كيوس آند ذا كالم»، ومعهم ألبوم «إيه هيد فول أوف دريمز» لفريق كولدبلاي، وألبوم «هاو بيغ.. هاو بلو.. هاو بيوتيفول» لفريق فلورنس آند ذا مشين، وألبوم «إن كلر» للمنتج جيمي إكس إكس.
كما ينافس باي على جائزة أفضل مغنٍ بريطاني ضمن مجموعة تضم أيضًا جيمي إكس إكس ودي جيه كالفن هاريس والمنتج مارك رونسون.
ونال فريق ييرز آند ييرز الترشيح لجائزة أفضل فريق بريطاني في منافسة مع فرق كولدبلاي وبلور وفولز ووان دايركشن.
ورشحت «كينغ» أيضًا لجائزة أفضل أغنية مصورة عن العام متنافسة مع «رايتنجز أوف ذا وول» للمغني سام سميث التي أداها لفيلم جيمس بوند وأغنية «فوتوغراف» للمغني إد شيران وأغنية «دراج مي داون» لفريق وان دايركشن وأغنية «لاف مي لايك يو دو» للمغنية إيلي غولدنغ.
كما تنافس هذه الأغنية التي ظهرت في فيلم «فيفتي شيدز أوف غري» على جائزة أفضل أغنية بريطانية.
ويتنافس الكندي جاستن بيبر والأميركي كيندريك لامار، والكندي ذا ويكند على جائزة أفضل مغنٍ دولي، فيما تتنافس على جائزة أفضل مغنية دولية كل من الأميركية أريانا جراندي ومواطنتها ميجان تراينور والأسترالية كيرتني بارنيت.
وتعلن أسماء الفائزين بجوائز بريت في 24 فبراير (شباط) في لندن.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.