{التحالف} يكسر حصار تعز

مركز الملك سلمان للإغاثة أوصل 40 طنًا من المساعدات عبر إنزال جوي

جانب من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مدينة تعز عبر إنزال جوي أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مدينة تعز عبر إنزال جوي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

{التحالف} يكسر حصار تعز

جانب من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مدينة تعز عبر إنزال جوي أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مدينة تعز عبر إنزال جوي أمس («الشرق الأوسط»)

في خطوة تهدف لكسر الحصار عن سكان تعز، قام التحالف العربي أمس، بعملية إنزال جوي لنحو 40 طنًا من المساعدات الطبية والإغاثية إلى المدينة اليمنية المحاصرة، قدمها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
وقال الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، أمس، إن قوات التحالف قامت بإسقاط 40 طنًا من الأدوية الخاصة بالأطفال والمضادات الحيوية والمحاليل الطبية والمواد الغذائية الجافة، كسرا للحصار المفروض على أجزاء من محافظة تعز لتصل إلى المنكوبين هناك؛ حيث تشير المعلومات إلى تردي الوضع الإنساني والافتقار إلى المواد الأساسية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».