رسميًا.. طهران تعترف: 200 ألف مقاتل في 5 دول

قائد «الحرس الثوري» حث الشبان الإيرانيين على المشاركة في المعارك بسوريا والعراق واليمن

جنود من الحرس الثوري الإيراني في عرض أقيم في سبتمبر الماضي بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) (غيتي)
جنود من الحرس الثوري الإيراني في عرض أقيم في سبتمبر الماضي بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) (غيتي)
TT

رسميًا.. طهران تعترف: 200 ألف مقاتل في 5 دول

جنود من الحرس الثوري الإيراني في عرض أقيم في سبتمبر الماضي بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) (غيتي)
جنود من الحرس الثوري الإيراني في عرض أقيم في سبتمبر الماضي بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) (غيتي)

في أول اعتراف رسمي بوجود مقاتلين إيرانيين خارج بلادهم، أكد قائد «الحرس الثوري» الإيراني محمد علي جعفري، وجود 200 ألف مقاتل في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن.
ويلقي هذا التصريح الذي أدلى به جعفري خلال مراسم تأبين قيادي «الحرس»، «حميد رضا أسد إلهي»، الذي قتل في سوريا الشهر الماضي، الضوء على الدور الذي تلعبه هذه القوة العسكرية الموازية للجيش الإيراني الرسمي في دول المنطقة. وقال جعفري إنه يتطلع إلى «تشجيع» الجيل الثالث من «الثورة» لدعم «ولي الفقيه» في إيران، لافتًا إلى أهمية حضور الشبان الإيرانيين في معارك سوريا والعراق واليمن.
ويعمل الحرس الثوري خارج إيران عبر ذراعه الخارجية «فيلق القدس»، وهو فيلق يرأسه الجنرال قاسم سليماني، واللافت أنه لا يملك أية قوة عسكرية، لكنه يعوض عن هذا بوضع كل مؤسسات الحرس لاستعمالها عند الحاجة.
وكان «الحرس» يضم في الماضي أربع قوى أساسية هي القوات البرية والبحرية والجوية والقوة الصاروخية، ثم استحدث في الآونة الأخيرة قوة خامسة هي «قوة الردع الإلكتروني والاستخباري والثقافي»، وفق ما أفاد خبير متابع للشؤون الإيرانية. وذكر الخبير لـ«الشرق الأوسط» أن «الحرس» يعمل في سوريا عبر مستشارين عسكريين يمسكون بمفاصل غرف العمليات، مضيفًا أن مقاتلي الحرس الذين توجهوا لدعم النظام السوري لم تكن لديهم قرارات تنظيمية، وإنما خبرات قتالية ويعملون في غرف العمليات المتقدمة.
وفيما يخص عمل «الحرس» في العراق، قال الخبير إن لهذه القوة الإيرانية «نحو 23 ألف متطوع يعملون ضمن خمسة فصائل تابعة للحشد الشعبي جرى تدريبها في محافظات واسط والعمارة والمثنى من قبل إيرانيين، ويدفع الحرس الثوري الإيراني مرتباتهم».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.