اليونان تخرج من انكماش امتد لأكثر من 33 شهرًا

ارتفاع معدل التضخم وفقًا لمعايير الاتحاد الأوروبي 0.4 %

اليونان تخرج من انكماش امتد لأكثر من 33 شهرًا
TT

اليونان تخرج من انكماش امتد لأكثر من 33 شهرًا

اليونان تخرج من انكماش امتد لأكثر من 33 شهرًا

خرجت اليونان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي من حالة انكماش امتدت 33 شهرًا لتشهد أخيرًا بعض الارتفاعات في الأسعار عقب فترة مريرة من التراجع الاقتصادي والاضطرابات السياسية.
وأظهرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاءات اليونانية اليوم (الأربعاء)، ارتفاع معدل التضخم وفقًا لمعايير الاتحاد الأوروبي 0.4 في المائة في ديسمبر متجاوزًا التوقعات.
لكن مؤشر أسعار المستهلكين الذي يستخدم معايير محلية لاحتساب التضخم انخفض 0.2 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، وإن كانت وتيرة الانكماش تباطأت عن الشهر السابق.
وعلى مدى سنوات ظلت اليونان بمعزل عن التضخم في منطقة اليورو. وعلى مدى العامين ونصف العام الماضيين دخلت اليونان حالة انكماش مع خفض الأجور ومعاشات التقاعد في مقابل الحصول على مساعدات إنقاذ وفى ظل ركود ممتد كان له تأثير فادح على دخل الأسر اليونانية.
وبلغ معدل الانكماش في اليونان - التي وقعت على أول خطة إنقاذ دولية في عام 2010 - أعلى مستوياته في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013 عندما سجلت أسعار المستهلكين انخفاضًا نسبته 2.9 في المائة في ديسمبر على أساس سنوي.
وتوقع اقتصاديون في مسح أجرته «رويترز» أن يبلغ معدل التضخم في اليونان 0.2 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر.
وانخفضت أسعار المستهلكين المحسوبة بالمعايير اليونانية بمتوسط 1.4 في المائة في 2014 مقارنة مع العام السابق.
وجرى تعديل معدل التضخم السنوي بمنطقة اليورو بالزيادة إلى 0.2 في المائة في نوفمبر مرتفعًا بشكل طفيف عن التوقعات بسبب تباطؤ وتيرة هبوط أسعار الطاقة.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.