200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت
TT

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

جرى وقوع أكثر من 200 هجوم إلكتروني جديد على شبكة الإنترنت في الدقيقة الواحدة، بعضها شديد الخطورة، حسب ما كشف عنه الباحثون في مختبرات شركة «ماكافي»، المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية.
وأوضحت الشركة، في تقريرها للتهديدات الأمنية للربع السنوي الرابع لعام 2013، أن معاملها الأمنية تكتشف ثلاثة تهديدات أمنية جديدة في الثانية، حسب موقع «في 3»، حسب «اسكاي نيوز». وأشارت إلى أن العالم شهد زيادة هائلة في عدد الجرائم الإلكترونية، خصوصا مع الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع مختلف من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة في الربع الأخير من 2013، بالمقارنة مع 110 ملايين في نفس الفترة من عام 2012.
وركز تقرير «ماكافي» على الزيادة الكبيرة في عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف عمليات الشراء عبر الإنترنت، كما رصد أيضا زيادة ضخمة في عدد التطبيقات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة المحمولة وتحديدا تلك التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد».
وتتماشى نتائج تقرير «ماكافي» مع تقارير شركات أخرى، على غرار تقرير شركة «ديل سونيك وول» التي تحدث عن رصد أكثر من 55 ألف تطبيق خبيث جديد يوميا في تقريرها لعام 2013.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».