الأمم المتحدة تبدي قلقها من عرقلة الحوثيين وصول الغذاء والدواء للمحاصرين في تعز

مسؤول أممي لـ«الشرق الأوسط»: نعمل بأقصى قدراتنا على مساعدة الشعب اليمني

الأمم المتحدة تبدي قلقها من عرقلة الحوثيين وصول الغذاء والدواء للمحاصرين في تعز
TT

الأمم المتحدة تبدي قلقها من عرقلة الحوثيين وصول الغذاء والدواء للمحاصرين في تعز

الأمم المتحدة تبدي قلقها من عرقلة الحوثيين وصول الغذاء والدواء للمحاصرين في تعز

أبدى ستيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قلقًا كبيرًا لدى المنظمة الدولية من عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في مدينة تعز اليمنية، وعجز منظمات الإغاثة الدولية عن توصيل تلك المساعدات إلى سكان اليمن الذين يعانون بشكل متزايد من فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية والأدوية والغذاء، وذلك جراء الحصار المفروض عليهم.
وأدان المتحدث باسم الأمين العام قصف مستشفى أطباء بلاد حدود في محافظة صعدة، الذي أدى إلى مقتل خمسة مدنيين، مشيرًا إلى أن استهداف المدنيين والمنشآت العلاجية المدنية هو انتهاك للقوانين الدولية.
من جانبه، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن أسلوب عمل منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة الأمم المتحدة، ترتكز على التنسيق مع مجموعات محلية على أرض الواقع؛ حيث تعمل منظمات الأمم المتحدة بأقصى قدراتها على مساعدة الشعب اليمني، بما في ذلك المحاصرون في تعز. وشدد حق على ضرورة الوصول إلى كل المحتاجين في اليمن.
وتعمل عدة منظمات أممية في مجال توصيل المساعدات إلى اليمن، من أبرزها: منظمة اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة العليا لمساعدة اللاجئين، إضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، وغيرها من المنظمات الإنسانية. وقد أبدت منظمة الصحة العالمية قلقها إزاء الوضع الصحي المتدهور في تعز حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص تحت الحصار المفروض من جانب جماعة الحوثي، واعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع في تعز، أشد حالات الطوارئ الإنسانية صعوبة وإلحاحًا في العالم بأسرة. وأكد فرحان تمسك الأمم المتحدة بموعد 14 يناير (كانون الثاني) كموعد لبدء الجولة الجديدة لمحادثات السلام اليمنية. وقال: «المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مستمر في مناقشاته ومحادثاته مع كل الأطراف اليمنية، بهدف حشد الجهود لبدء جولة المحادثات في موعدها كما هو مخطط في الرابع عشر من يناير، بهدف وقف الدمار في اليمن وتنفيذ وقف إطلاق النار».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.