سليمان: دور سلبي لإيران في لبنان.. وحزب الله مضر

الرئيس اللبناني السابق قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يعلم متى تحل أزمة الرئاسة

الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان
الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان
TT

سليمان: دور سلبي لإيران في لبنان.. وحزب الله مضر

الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان
الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان

انتقد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، الموقف «السلبي» الذي تلعبه إيران في بلاده، قائلاً إن إيران «لم تقدم شيئًا ملموسًا للبنان، بل مجرد صداقة ونيات». وأضاف في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن حزب الله «أضر» هو الآخر بلبنان، وباقتصاده، مشيرًا إلى أن «سمعة البلد تراجعت اقتصاديًا بسبب تورط حزب الله في شؤون سوريا».
وذكر الرئيس اللبناني السابق أيضًا أن «استخدام لبنان وأراضيه منصة للهجوم على بلدان صديقة ومجاورة للبنان، يعد انتقاصا للسيادة اللبنانية بالدرجة الأولى ولسيادة الدولة على أراضيها، وأنا ضد ذلك». وبخصوص الوضع في سوريا، قال سليمان إن «لبنان يتمنى إيجاد حل في سوريا، حيث سينعكس ذلك إيجابيًا على لبنان، على الأقل وقف ارتهان الرئاسة اللبنانية كورقة ضغط على سبيل الحل السوري».
واعتبر سليمان أن الحملة الإعلامية الموجهة في لبنان ضد السعودية ودول الخليج «خطأ قاتل وكبير». وأضاف: «نحن مع السعودية، وتربطنا علاقات تاريخية، لا يجب أن تتعرض للأذى من أي طرف لبناني، مهما كان الموقف السياسي، وأنا تصديت عدة مرات للذين أطلقوا تصريحات ضد السعودية بشكل أساسي، وضد باقي الدول الخليجية والعربية».
ولدى سؤاله عن موعد حل الأزمة الرئاسية في لبنان، قال سليمان إنه يتمنى «أن يكون ذلك غدا، لكن لا أعلم» متى سيجري اختيار رئيس للجمهورية بالفعل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.