الرئاسة الفلسطينية: مسار جديد لإدارة الصراع مع إسرائيل خلال أسابيع

تنسيق مع السعودية ومصر والأردن لعقد مؤتمر دولي للسلام.. وخطوات لإنهاء الانقسام الداخلي

عناصر من قوات الأمن التابعة لحماس تقدم عرضًا عسكريًا أثناء حفل تخريج في غزة (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن التابعة لحماس تقدم عرضًا عسكريًا أثناء حفل تخريج في غزة (أ.ف.ب)
TT

الرئاسة الفلسطينية: مسار جديد لإدارة الصراع مع إسرائيل خلال أسابيع

عناصر من قوات الأمن التابعة لحماس تقدم عرضًا عسكريًا أثناء حفل تخريج في غزة (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن التابعة لحماس تقدم عرضًا عسكريًا أثناء حفل تخريج في غزة (أ.ف.ب)

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستشهد «مسارًا جديدًا» في الصراع العربي - الإسرائيلي. وقال أبو ردينة في بيان، إن التنسيق مستمر «مع مصر والسعودية والأردن في ما يتعلق بالتحرك على الساحة الدولية»، مشيرًا إلى «خطوات فلسطينية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي».
وجاء حديث أبو ردينة عن المسار الجديد، استنادًا إلى خطاب الرئيس محمود عباس، الأسبوع الماضي، الذي أكد فيه أن الفلسطينيين يسعون لمؤتمر دولي يشكل لجنة تتولى إدارة عملية السلام بدلاً من الرباعية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».